مسقط ـ «الوطن»:
اختتمت يوم الجمعة الماضي فعاليات مهرجان المغامرات الصحراوية برمال الشرقية» في ولاية بدية الذي نظمته وزارة التراث والسياحة، بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وأشاد عدد من المشاركين والزوار بحسن التنظيم والفعاليات المختلفة؛ حيث توافد على المهرجان اعداد كبيرة من داخل سلطنة عمان وخارجها. وقالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية: حقق المهرجان الكثير من المكاسب من خلال بناء قاعدة تأسيسية يمكن البناء والتطوير عليها خلال الأعوام المقبلة بالإضافة إلى قيام الوزارة بعمل تقييم شامل لكافة فعاليات المهرجان ومراجعتها، كما أن المهرجان حقق الهدف الأساسي من إقامته وهو ايجاد حراك اقتصادي وجذب سياحي للمحافظة عموما ولولاية بدية خصوصا مع رفع نسب الاشغال والحجوزات في المنشآت الفندقية والمخيمات السياحية بالولاية، مشيرة إلى أن أهم الفعاليات المقامة بالمهرجان المناطيد الملكية والتزلج على الرمال وجولات على ظهور الجمال، وقيادة الدراجات الرملية، ومعرض سياحة المغامرات، وفعاليات المسرح، والطيران الشراعي، والعربات المتنقلة، وعروض الفرق والفنون الشعبية، وبطولة عمان الدولية للسيارات وفعالية الإنشاد والشيلات، ومشاهدة ولاية بدية ورمالها الذهبية من السماء، وكذلك إقامة معرض لأدوات التخييم والسياحة والمغامرات، وإقامة معرض للأسر المنتجة والمأكولات العمانية والشعبية وغيرها من الفعاليات المصاحبة والتي لاقت اقبالا كبيرا.
من جانبه قال أحمد بن علي الاسماعيلي رئيس قسم الصناعات الحرفية بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الشرقية، صاحب المهرجان مجموعة من الفعاليات الترفيهية والترويجية وتحديدا فيما يخص أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية والإبداعية، تمثلت بمشاركة اكثر من 20 عربة متنقلة للمأكولات والمشروبات مصاحبا لها جلسات شعبية دمجت الماضي بالحاضر للحضور للاستمتاع بالأجواء الشتوية وسط الرمال الذهبية وبالأشكال التزينية التي اعطت المنظر جمالا لا يوصف. وأضاف نفذنا معرضا مصاحبا لأصحاب الصناعات الحرفية الإبداعية والاسر المنتجة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركه 40 عارضا لمختلف صناعاتهم الحرفية تحت شعار حرف عمان. مشيرا إلى أن الفعاليات لاقت إقبالا جيدا من مختلف الجنسيات العربية والخليجية والاجنبية والذي بدوره ينشط الحركه السياحية والاقتصادية والتجارية بالمحافظة. بدورها قالت الكابتن حنين بنت راشد المعمرية أحد أعضاء فريق عمان للطيران الشراعي إن رياضة الطيران الشراعي تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية الممتعة بصورة ملحوظة، ولها قاعدة جماهيرية قوية في مختلف دول العالم وبالاخص الدول السياحية لما لها من دور وأثر ايجابي في استحواذ انتباه واهتمام الجمهور، وهي عبارة عن نشاط بدني يتم فيه تنشيط كل الحواس السمعية والبصرية والفكرية وتعتمد على استخدام طائرة شراعية تتكون من محرك ومظلة طيران؛ حيث تحلق هذه الطائرة في الهواء الطلق مستفيدة من التيارات الهوائية الجوية. أما سعيد البهلولي أحد زوار المهرجان فقال: سعدت بتجربة الطيران الشراعي مع فريق عمان للطيران وتغير منظوري عن الطيران الشراعي وحقيقة تجربة لا مثيل لها، داعيا عشاق المغامرات لخوض التجربة. وقال مالك بن عامر الحجري أحد زائري المهرجان: سعدت بعد زيارتي للمهرجان وما يحمله من فعاليات رائعة ومختلفة حيث استقطبت الفعاليات زوارا من داخل وخارج سلطنة عمان، مشيدا بدور وزارة التراث والسياحة في هذا التنظيم.