قال الكابتن والإعلامي المصري الشهير أحمد شوبير أحد نجوم الزمن الجميل للكرة المصرية والعربية أثناء وجوده في البصرة حاليا عن لقاء اليوم الختامي في “خليجي 25” بين منتخبنا ونظيره العراق: في البداية أنا سعيد جدًّا بما شاهدته في البصرة، فقد كان مفاجأة بالنسبة لي، لم أكن أتخيل هذا الكم الكبير من التفاعل الجماهيري، بل وشعورهم بالمسؤولية والأخذ على عاتقهم مسؤولية إنجاح البطولة وقد كان، فقد شارك الشباب والكبار والأطفال والنساء في هذا الكرنڤال الجميل، الكل راهن على المساهمة في ظهور العراق بشكل مبهر، ليس من ناحية تنظيم البطولة فقط، بل وعكسوا أيضًا الترحاب الكبير بالضيوف، والكرم الكبير لأهل العراق بشكل عام وأهل البصرة بشكل خاص، فقد كان جميلًا أن نشاهد الالتفاف الجماهيري من أهل العراق لتوصيل رسالة للعالم أن العراق في أمان، وأنه قادر على التنظيم والنجاح، وأعتقد أن العراق نجح باقتدار وصعَّب الأمور على كل من سينظم البطولة فيما بعد من تحقيق نجاح جماهيري موازٍ لما حدث في النسخة الحالية من “خليجي 25”.
وواصل شوبير حديثه قائلًا: المنتخب العماني أعتبره مفاجأة البطولة فهو يعد من أقوى المنتخبات، لديه عناصر جيدة في كل المراكز، منتخب متكامل ولديه حلول ومفاتيح لعب كثيرة، ولا يعتمد على طريقة واحدة أو لاعب واحد، أعتقد أنه كان مفاجأة جيدة بالنسبة لي. إلا أن مباراة النهائي بين العراق وعُمان صعبة جدًّا ومتكافئة بشكل كبير، وأنا أعتقد أن نسبة الفوز فيها 50% لكل فريق، فالعراق يعتمد على تقدم الظهيرين مع إبراهيم بايش وحسين علي ولديه قوة هجومية تكمن في العملاق أيمن حسين ومعاونه أمجد عطوان، أما عُمان فلديه أسلحة كثيرة منها الاختراق من العمق والأطراف والتسديد ويساعده في ذلك مهارة الثلاثي الهجومي صلاح اليحيائي وجميل اليحمدي والمنذر العلوي، أعتقد أننا سنشاهد نهائيًّا مثيرًا. وأنهى شوبير حديثه قائلًا: أوَدُّ أن أشكر الشعب العراقي كله، وأهل البصرة الكرام بشكل خاص على ما فعلوه من أجل تشريف بلدهم، فأنا أرى العراقيين يكتظون في الشوارع ويحتفلون كل يوم حتى الصباح، ليس الاحتفال بالفوز فقط ولكن الاحتفال بالتنظيم والترحيب بضيوفهم وأشقائهم العرب من كل مكان، وأحب أن أقول لهم أنتم سبب نجاح البطولة.