الدوحة ـ د.ب.أ: يخوض منتخبا السنغال والإكوادور مواجهة ساخنة بينهما، اليوم، من أجل الصعود لدور الـ16 في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليًّا في قطر.
ويلتقي المنتخبان في ختام منافسات المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات في المسابقة، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي نيذرلاندز وقطر. وبينما ودع منتخب قطر البطولة رسميا، في ظل احتلاله المركز الرابع بترتيب المجموعة، بلا رصيد من النقاط، فإن الصراع يبدو على أشده بين منتخبات نيذرلاندز والإكوادور والسنغال، لاقتناص تذكرتي الصعود عن تلك المجموعة إلى الأدوار الإقصائية.
ويتقاسم منتخبا نيذرلاندز والإكوادور الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث يملكان نفس فارق الأهداف، وكلاهما سجل 3 أهداف وسكن شباكهما هدف واحد، ويتقدمان بفارق نقطة على منتخب السنغال، صاحب المركز الثالث.
وستكون نقطة التعادل كافية لمنتخب الإكوادور، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، من أجل اجتياز دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الإنجاز ذاته بنسخة المسابقة التي أقيمت في ألمانيا عام 2006.
في المقابل، يخوض المنتخب السنغالي، الذي يلعب في المونديال للمرة الثالثة في تاريخه، المباراة ولا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز، للصعود إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه بالبطولة، بعد نسخة مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، التي شهدت بلوغه دور الثمانية. وكان المنتخب السنغالي الطرف الأفضل في معظم فترات لقائه مع نيذرلاندز، رغم خسارته صفر/‏2 أمام منتخب (الطواحين)، الذي أحرز هدفيه في الدقائق الأخيرة. وفي اللقاء الثاني أمام قطر، أظهر منتخب أسود التيرانجا المزيد من قدراته، ليحقق فوزًا مقنعًا 3/‏1 على المنتخب العنابي، وينعش آماله في الصعود لدور الـ16 بالبطولة من جديد.
ويبحث منتخب السنغال عن تحقيق انتصاره الأول على أحد منتخبات قارة أميركا الجنوبية في كأس العالم، بعدما تعادل 3/‏3 مع أوروجواي بنسخة 2002، وخسر صفر/‏1 أمام كولومبيا في المونديال الماضي بروسيا عام 2018.
قطر في مواجهة أخيرة
عقب خروجه المبكر من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تحتضنها ملاعبه، يخوض منتخب قطر مواجهة شرفية ضد نظيره النيذرلاندزي، اليوم في ختام منافسات المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات في المونديال. ولم يقدم العنابي المستوى المأمول منه في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، حيث بدأ مشواره في البطولة بالهزيمة صفر/‏2 أمام الإكوادور، قبل أن يخسر مجددًا 1/‏3 أمام منتخب السنغال في الجولة الثانية، يوم الجمعة الماضي. ويأمل منتخب قطر في تحقيق انتصار يظل عالقًا في ذاكرة محبيه، في أول نسخة من كأس العالم تجرى في الوطن العربي، أو الحصول على نقطة التعادل على الأقل، رغم صعوبة مهمته أمام المنتخب النيذرلاندزي العريق، الذي بلغ نهائي المونديال 3 مرات، والذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية للمُضي قُدمًا في البطولة.
ودافع سانشيز عن نفسه، مشيرًا إلى أن ما حدث لا يُعد فشلًا، حيث قال “كان هدفنا أن نكون منافسين، وعملنا لعدة أشهر، كنا نتوقع تقديم عروض جيدة، لكن في بعض الأحيان لا تجري المباريات كما تأمل”.