كتبت ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:قامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة التعليم والإرشاد النسوي بتقييم المسابقة الفقهية النسائية في النسخة السابعة وذلك بمشاركة (3502) متسابقة مثلت 42 ولاية من مختلف ولايات سلطنة عمان. وحملت النسخة السابعة عنوان (فقه الزواج) وذلك من قناة الشيخ بدر البوسعيدي. وأقيمت المسابقة بنظام الفترتين، حيث انطلقت الفترة الأولى يوم 17 من سبتمبر الجاري واختصت بالحضور الافتراضي وذلك استثمارا للتقنيات الحديثة في هذا الصدد، وتسهيلا للمتسابقات للمشاركة في المسابقة من مختلف محافظات السلطنة.واعتمدت المشاركات في المسابقة على المقاطع المرئية المتعلقة بموضوع فقه الزواج المرفوعة في القناة اليوتيوبية والتي تم تفريغها وطباعتها بمذكرة تشمل جميع الحلقات وذلك لتسهيل الاستذكار والمراجعة منها عن طريق رابط إلكتروني أرسل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وعن المسابقة قالت المرشدة الدينية كريمة بنت خميس البوسعيدية المشرفة العامة على المسابقة: كان الهدف من المسابقة تبصير المرأة في المجتمع بأمور دينها وقد شارك في النسخة السابعة ثلاثة آلاف وخمسمائة واثنتان مثلت 42 ولاية من ولايات محافظات سلطنة عمان، وبذلك توسعت المسابقة من حيث رقعتها وعدد المشاركات مقارنة بالسنوات السابقة. وقد قامت المرشدات الدينيات في الولايات بالإشراف على المسابقة. وأكدت جوخة بنت علي بن خلفان الحارثية المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم والإرشاد النسوي أهمية مثل هذه المسابقات في توعية نساء المجتمع مشيدة بما أثمرته هذه المسابقة من زيادة وعي النساء في المجتمع العماني بالجانب الفقهي.مسابقة ناجحة وهادفةوتقول سامية الهنائية إحدى المتسابقات من ولاية بهلاء: للنجاح أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا وجب علينا أن نتقدم إلى إدارة المسابقة بالشكر والعرفان على جهودهم المضنية، ولهم منا كل الثناء والتقدير، وكانت مسابقة قيمة جدا بالنسبة لنا. أما رفيدة المنذرية من ولاية العامرات فإنها تقول: سعداء بهذه المسابقة بغض النظر عن الفوز ولو أنها فطرة في النفس البشرية، لكن كمية المعلومات والعلم والمعرفة التي تحصلنا عليها قيمة، وتعود علينا بالنفع في الدنيا والآخرة. وقالت أصيلة الحمحامية من ولاية دماء والطائيين: تجربة أحيت في قلبي حب العلم واكتساب المعرفة، وكأني أترنم وسط واحات مليئة بالجمال، لا تهمني كيف هي النتيجة، وإنما يهمني الحصول على المعرفة والفائدة، الأسئلة كلها جميلة وسهلة ولكنها تحتاج إلى التركيز. وتعبر شريفة الجابرية من ولاية صحار عن انطباعها عن المسابقة قائلة: الحمد لله الذي وفقنا للمشاركة في هذا المسابقة الطيبة، التي من كان من أهدافها إثراء المشاركات بالعلوم الفقهية، والتعريف بالأحكام الشرعية التي تمس واقع حياتنا وتزيدنا معرفة بأمور الدين. وقالت انتصار الجساسية معلمة قرآن من ولاية عبري، ومن ذوي الإعاقة البصرية: كانت المسابقة من أنجح المسابقات التي تسهم في تثقيف وتوعية أفراد المجتمع في أمور دينهم والتفقه فيه، وأنا استفدت كثيرا من هذه المسابقة، ومنها معرفة الأحكام المتعلقة بأمور الزواج ونظام الأسرة في الإسلام.