اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرا، ممثلة بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برنامج (الإنماء المهني)، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن راشد الشامسي ـ وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بمشاركة (191) من أخصائيي التربية الخاصة، وفنيات التربية الخاصة وأخصائي العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والنفسي وأخصائي التأهيل المهني.بدأ الحفل بكلمة ألقاها علي بن سالم الجابري ـ مدير دائرة التأهيل، ذكر فيها أن الحلقات التدريبية قد اشتملت على العديد من المعارف والمهارات النظرية والتطبيقية التي كان لها الأثر الإيجابي في تفاعل المشاركين وحرصهم على الاستفادة من خبرات المحاضرين، والذي سينعكس إيجابا على رفع مستوى القدرات والمهارات الفنية للعاملين بمجال الإعاقة، والرقي بجودة البرامج والخدمات المقدمة في مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.وقدم الجابري شكره للمدربين أخصائيي العلاج الوظيفي بمستشفى القوات المسلحة الذين ساهموا في تقديم برنامج العلاج المائي للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك أخصائي العلاج الطبيعي من جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الذي قدم برنامج البدلة العلاجية (ثيراسوت). واختتم البرنامج بتخريج (17) شخصًا من مخرجات مركز التقييم والتأهيل المهني في الأعمال الفنية، والزراعية، وتدوير الورق، والنسيج، وكذلك الأشغال اليدوية.وهدف البرنامج الذي استمر على مدى (5) أيام إلى إكساب المشاركين العديد من المعارف والمهارات النظرية والتطبيقية، ورفع مستوى القدرات والمهارات الفنية للعاملين بمجال الإعاقة، وإتاحة الفرصة للمشاركين في البرنامج لتبادل الآراء والأفكار، وتضمن البرنامج (6) حلقات عمل تدريبية، حيث جاءت الحلقة الأولى بعنوان “التجهيزات وكيفية تعديل الأدوات المستخدمة في أماكن العمل لضمان السلامة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة”. وهدفت الحلقة إلى تحقيق تدريب أكثر تيسيرًا وسهولة للأشخاص ذوي الإعاقة، للوصول بالمتدربين إلى خدمة التأهيل المهني الشامل، توفير أكثر قدر من الأمن والسلامة في البيئة التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة.وذكرت الدكتورة مجد العجارمة ـ معالجة وظيفية من المملكة الأردنية الهاشمية مقدمة حلقة العمل بأن هذه الحلقة تركز على التجهيزات اللازمة والأدوات التي يحتاج التعديل عليها مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التدريب والتشغيل المهني. وأكدت على أهمية التشغيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة مما يسهم في جعلهم أفراد منتجين قادرين على الاعتماد على أنفسهم، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة وقدمت شكرها لوزارة التنمية الاجتماعية على إقامة هذه الدورات وحرصها على التطوير والتدريب.وتحدث زكريا بن حميد السليمي ـ مدرب مهني زراعي بمركز التقييم والتأهيل المهني في المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أن حلقة العمل قدمت برنامج تدريبي في مجال تعديل الأدوات بما يتناسب مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية مما يسهم في تدريب ذوي الإعاقة وجعل الأدوات أكثر سلامة ويطمح زكريا إلى تطوير مهاراته وقدراته من خلال المشاركة في هذه الورش ونقلها إلى مجال عمله وتطبيقها مع الأشخاص ذوي الإعاقة.وتهدف حلقة العمل التدريبية في كيفية استخدام البدلة العلاجية (ثيراسوت) للأشخاص ذوي الإعاقة مركز الأمان للتأهيل إلى تطوير مهارات الأخصائيين في طرق العلاج باستخدام البدلة العلاجية للأشخاص ذوي الإعاقة، مواكبة الطرق الحديثة في علاج الأشخاص ذوي الإعاقة.