مسقط ـ «الوطن» :نفذت وزارة العمل أمس اللقاء الأول لمبادرة التدوير الوظيفي بين الوحدات الحكومية الخاص بمديري العموم وعدد من مديري الدوائر والاقسام وذلك تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية في ديوان عام الوزارة.وأوضح سعادة السيد سالم البوسعيدي وكيل الوزارة في افتتاح هذا اللقاء مفهوم مبادرة التدوير الوظيفي، حيث إنها أداة إدارية تعمل على تحسين الأداء والإنتاجية من خلال تحريك أو نقل الموظف من وظيفته الحالية إلى وظيفة أخرى داخل أو خارج الوحدة الحكومية بهدف رفع كفاءة الموظفين واكتساب المهارات والخبرات المختلفة التي تؤهلهم إلى تطوير أعمالهم الوظيفية أو إعدادهم لاستلام مهام ومسؤوليات وظيفية أخرى ومساندة الجهات الحكومية التي تعاني نقصا في مواردها البشرية. بعدها تطرق سعادة الشيخ محمد بن الوليد الهنائي رئيس الفريق المركزي لمبادرة التدوير الوظيفي في شرح آليات تنفيذ مبادرة التدوير الوظيفي بعرض مرئي أوضح فيه أن بعد إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة المدنية والتحديات التي يمر بها القطاع الحكومي جاءت هذه المبادرة لتعالج هذه التحديات ارتباط المبادرة بالأولوية الوطنية لرؤية عمان 2040 وحوكمة الجهاز الإداري للموارد والمشاريع، ترتبطان المنهجية بالتوجه الاستراتيجي (تعزيز رأس المال البشري) ،وكذلك ارتباط المنهجية بأهداف الخطة الخمسية العاشرة (تنمية الكفايات البشرية في القطاع الحكومي وتمكينها بمهارات المستقبل وتطوير وتدريب الموظفين على رأس العمل. كما بيّن الشيخ محمد الهنائي الفوائد التي تنعكس على المجتمع من حيث تجويد الخدمات الحكومية عن طريق رفع كفاءة رأس المال البشري وتحقيق الإصلاح الإداري. مشيرا إلى أن الفائدة في الوحدة هي إعداد قيادات متمكنة واستقطاب كفاءات متعددة للمشاريع وفرق العمل ورفع كفاءة الوحدة عن طريق تبادل الكفاءات الحكومية واستحداث آلية لسد النقص في وقتٍ زمني قصير. وأما الفائدة تنعكس على المسؤول هي التعرف على قدرات ومهارات الموظفين ورفع كفاءتهم. كما أن فائدة التدوير الوظيفي للموظف هي اكتساب المهارات الوظيفية والاثراء الوظيفي والتدريب على المهارات والقدرات الكامنة والمشاركة في فرق عمل ومبادرات خارج الوحدة الحكومية.