في إطار الزيارات الميدانية المستمرة التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للاطلاع على أبرز المستجدات في الجامعات والكليات الخاصة، زار سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي والوفد المرافق له الكلية العلمية للتصميم.
وأكد سعادته على ضرورة اهتمام مؤسسات التعليم العالي بمواكبة متغيرات التعليم وإكساب خريجيها المهارات المتنوعة التي تزيد من فرصهم في سوق العمل. وأضاف سعادة الدكتور إلى ضرورة إدراك مؤسسات التعليم العالي لمتغيرات السوق ومتطلبات العصر المتسارع في التغيير تكنولوجيا وصناعيًا الأمر الذي يستدعي التنوع في محتوى ومضمون التخصصات والبرامج التي تطرحها.
بعدها قدمت الدكتورة منى كمال إسماعيل عميدة الكلية العلمية للتصميم عرضًا مرئيًا عن الكلية، حيث تطرح الكلية تخصصات التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي والفنون الجميلة وتصميم الأزياء، والرسوم المتحركة والعمارة والتصوير الفوتوغرافي بدرجة البكالوريوس. كما تطرقت الدكتورة منى إلى أبرز الشراكات والاتفاقيات التي ترتبط بها الكلية محليا ودوليا، والمشاركات والإنجازات التي حققها طلبة الكلية، والخطط المنفذة من قبل الكلية لربط الطلبة والخريجين بالبيئة المحلية من خلال التعريف بأعمالهم الفنية وأبرز مواهبهم في تنفيذ مشاريع محلية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية.
بعدها تحدثت الدكتورة رحمة الراشدية ـ عضو في الهيئة الأكاديمية في قسم الفنون الجميلة عن فعالية (تصميم مسقط) التي أطلقتها الكلية العلمية للتصميم في العام 2018م، كمبادرة لتجمع دولي غير ربحي يُقام كل عامين يضم الممارسين والأكاديميين والطلاب من كل أنحاء العالم يتبادلون الخبرات والمعرفة في مجال التصميم، سعيًا لتطوير مجتمع محلي إبداعي بمهارات عالمية تؤهله للمنافسة في الأسواق الوطنية والدولية. وأضافت الدكتورة رحمة أن الدورة القادمة من (تصميم مسقط) ستقام في 13 الى 15 يونيو القادم وتستهدف جميع العاملين في الصناعات الإبداعية بأدوارهم المختلفة للمشاركة بالخطوات والتدابير المبتكرة نحو الاستدامة، ودمج الاستدامة في تعليم التصميم.
وفي ختام الزيارة التقى سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري بالمجلس الاستشاري الطلابي للكلية العلمية للتصميم، حيث تعرف من رئيسة المجلس وأعضائه على دور المجلس في إقامة الفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية.وغيرها لطلبة الكلية، وتحسين الخدمات المقدمة في حرم الكلية، بالإضافة لرفع ملاحظات الطلبة في الأمور الأكاديمية وغير الأكاديمية؛ واستمع سعادته لملاحظات ومقترحات الطلبة ونقاشاتهم لأبرز التحديات التي تواجههم في مسيرتهم الدراسية والحلول الممكنة للتغلب عليها.