تغطية ـ سالم بن عبدالله السالمي:
احتفل أمس الأول بافتتاح مجلس نـزوى العام وذلك تحت رعاية السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي وبحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الدولة والشورى ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية والمؤسسات العسكرية ومشايخ وأعيان وأهالي الولاية، حيث بلغت تكلفة إنشاء المجلس أكثر من 350 ألف ريال عماني ويتسع لـ400 شخص حيث يضم القاعة العامة للمجلس ومرافقها ومركز نـزوى لعلوم القرآن الكريم من خلال 10 قاعات دراسية وقاعة متعددة الأغراض ومكاتب إدارية وخدماتها العامة وسكنا للطلاب وبني على مساحة 18 ألف متر مربع ومساحة مواقف السيارات 5000 متر مربع.
وألقى سعود بن سالم بن سعود الفرقاني وكيل المجلس كلمة أشار فيها إلى دور وأهمية المجالس لدى المجتمع العماني ويعد مقصدا ومرجعا في أفراحهم وأتراحهم، مبيِّنًا أن المجلس يمتاز بطابعه العمراني البهي حيث تجسده المهارة العمانية ممزوجا بإبداعات المصمم العماني الحديث وفق مقتضيات حضارية تجمع بين الإرث العريق والفن العميق، ليكون جوهرة عمرانية سامقة تطل على الوادي الأبيض في جريانه المبهر وهو مشروع يعنى بالتعليم المبني على علوم القرآن الكريم والتطبيق العملي في مجلس الحياة الاجتماعية، وإنه لصرح حركته أيادي المخلصين ورفعته جهود المتطوعين وما زلنا مستمرين في تغطيتها واستكمالها وكلنا آمال في استمرار عطاءات المجتمع النزوي السخية، وأيادي كرام المتبرعين الندية تم تصميم مبنى المجلس على النمط العمارة العمانية النزوية وبرزت فيه الزخرفة التي تدل على أهميتها في البناء من حيث التشكيل والتنويع بطابع جميل.
وأضاف: إن هذا المشروع يعنى بالتعليم المبني على علوم القرآن الكريم والتطبيق العملي في مجلس الحياة الاجتماعية، في تكامل مهيب، ومثلث بديع أركانه المسجد والمدرسة والمجلس.
بعدها أنشد محمد بن سعيد الكندي فن العازي من فرقة الشهباء للفنون الشعبية، عقب ذلك ألقى الخليل بن أحمد بن مرهون البوسعيدي قصيدة بعنوان من “الفيقين إلى نـزوى”، ثم ألقت مجموعة الطلائع الإنشادية نشيدا بعنوان (لأنك نـزوى). وألقى الشاعر هشام الصقري قصيدة شعرية بهذه المناسبة. وفي الختام قام راعي الحفل والحضور بجولة حول أروقة المجلس ومرافقه.