نزوى ـ من سيف الهطالي:احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة في قسم الإرشاد والتوعية بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، وذلك مشاركة منها لدول العالم الاحتفال بهذه المناسبة التي تعكس أهمية الرعاية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات.رعى الحفل الذي تم بثه عبر قناة تعليمية الداخلية في اليوتيوب، سيف بن حمد بن خلفان العبدلي ـ المدير العام المساعد لشؤون التعليم.بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها سيف بن حمد العبدلي راعي الحفل قال فيها: إنه اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية.. اليوم الذي نستحضر فيه سادات العزم والتأثير من الناس.. إنهم الأخصائيون الاجتماعيون خبراء المساعي والجهود الإنسانية فهنيئا لكم يومكم هذا وإنني أرى في هذا اللقاء الذي يأتي احتفالا واحتفاءً بدورهم الرائد والواجب المقدس الذي يضطلعون به كخدمة ورعاية اجتماعية يمنحونها هبة أبوية خالصة لأبنائهم الطلبة، ومما لا يختلف فيه اثنان أن عطاء الأخصائي الاجتماعي تظل قيمته متأصلة في نفس الطالب بل تتعداه إلى أسرته ما يعني أن الأخصائي الاجتماعي شريك في بناء الطالب وبلورته وتهيئة شخصيته وهو بمثابة قاعدة بيانات لخصائص الطلبة ومواهبهم وقدراتهم وتحدياتهم وهو الخبير بالظروف النفسية والصحية لطلابه وعلى ذلك يبقى الأخصائي الاجتماعي حقيقا بأن يسلط الضوء على الدور الذي يمارسه حيال أبنائه الطلبة واليوم وعبر هذه الاحتفالية أغتنم هذه السانحة لأن أتوجه بجزيل شكري وعظيم تقديري وامتناني إلى كل أخصائي اجتماعي وأقول لهم بأن بريق جهودكم يضيء قلوب الكثيرين من الطلبة مؤكدا لهم أن العزيمة تنسخُ معنى الهزيمة والعمل بإصرار هو طريق لبلوغ الغاية من القرار فكونوا لأبنائكم الطلبة السياج المنيع ضد أي ضرر محيق وليكن ديدنكم معهم التعزيز والتحفيز فأنتم القدوة المقتفاة والأسوة المحتذاة بل أنتم العضيد المحوري والسند الأساس للعملية التعليمية بارك الله مساعيكم وبارك في كل خطوة إنسانية اجتماعية تخطونها؛ عقب ذلك قدم عبدالله بن محمد بن عبدالله العامري من مدرسة أوس بن ثابت للتعليم الأساسي (5-12) كلمة الأخصائيين الاجتماعيين استهلها قائلا: لهو شرفٌ عظيمٌ لنا مهنة الاخصائي الاجتماعي … فلطالما كان هو اليد الحانية والعقل الراجح والقلب الحاني الذي يرشد ويوجه طلابنا في المدارس بمختلف المراحل التعليمية نعم أيها الأخصائي الاجتماعي فأنتَ الساعدُ الأيمنُ لإدارة المدرسة، وأنت المستشارُ للمعلمين، وأنت المرشدُ لطلابك فاليوم أصبحتْ لكم بصمةٌ واضحةٌ في المدارس فلا تكاد مدرسة تخلو من أخصائي اجتماعي لما لك من دورٍ مهمٍّ في العملية التعليمية أيها الأخصائي الاجتماعي كنتَ وما زلت معول التغيير والتأثير في نفوس طلابنا فلكم منا كل الشكر والتقدير لما بذلتموه من جهود وعطاءات لا نظير لها، شكرا لكم لما تركتم من بصمات رائعة وقصص معبرة في نفوسِ طلابنا.