تعد أحد الأسماء البارزة فـي العطاء وغرس بذور العمل الخيري

مسقط ـ «الوطن» :
غيب الموت أمس رحيمة بنت حبيب بن شمبيه المسافر رئيسة جمعية الرحمة للأمومة والطفولة، التي تعد أحد الأسماء البارزة في العطاء وغرس بذور العمل الخيري في السلطنة، وأسهمت في تأسيس فريق عمان الخير في العام 2005م، واستمر المسمى على مدى أربع سنوات، ثم تم استبداله (بفريق الخير) من عام 2009م ولغاية 2011م، بمسمى (فريق الرحمة الخيري) واستمر الفريق بهذا المسمى حتى العام 2016م، حيث تم إشهاره كجمعية خيرية بمسمى جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة في 6 يونيو 2016م.

كرست المغفور لها بإذن الله تعالى رحيمة المسافر جل وقتها من أجل تحقيق أهداف جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، والقيام بمسؤولياتها، وأسهمت عبر الجمعية في تحقيق أحلامها ورؤيتها ورسالتها التطوعية الخيرية في خدمة المجتمع وفئة المعسرين والأطفال على وجه الخصوص، وكان لها دور بارز في إحداث نقلة نوعية في تطوير وتنظيم العمل بالجمعية والآليات المتبعة فيها، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة في عام 2021، (مليونًا وتسعمائة وثلاثة عشر ألفًا وستمائة واثنين وثلاثين ريالاً عمانياً وتسعمائة وأربعة وستين بيسة)، وجرى تقسيم هذا المبلغ بين عدد من المبادرات والمساعدات المتنوعة التي تحقق الرسالة الخيرية التي تتبناها الجمعية وأهدافها المرسومة لرعاية الأسر المتعففة وتوفير الدعم المستمر لهم للنهوض بهم نحو مستوى معيشي أفضل.

والراحلة خريجة جامعة حلوان في مصر عام 1981م، وحاصلة على التأهيل التربوي عام 1982م، وعلى مدى 15 سنة عملت إخصائية اجتماعية في وزارة التربية والتعليم، قبل أن تخرج إلى التقاعد، وتتفرغ للعمل الاجتماعي التطوعي، وهي عضوة لجنة التنمية الاجتماعية بولاية السيب وعضوة لجنة الأوقاف بولاية السيب، وقد نالت وسام الإشادة السلطانية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ، مع عدد من الشخصيات النسائية العُمانية في يوم المرأة العمانية، في 17 أكتوبر 2020م، كما حصلت على وسام “الساعون إلى الخير” على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.