النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تعكف على دراسة ازدواجية الطريق من المنفذ إلى عبريمسقط ـ العُمانية: قام معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أمس بزيارة لمنفذ الربع الخالي الرابط بين البلدين الشقيقين تعميقًا لأواصر الأخوة والتعاون بين السلطنة والسعودية وتعزيزًا للترابط الأخوي المشترك الذي أرست دعائمه قيادتا البلدين الشقيقين. وجرى خلال الزيارة إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المنفذ، واطلع الوزيران على سير العمل والخدمات التي يقدمها المنفذ للعابرين وانسيابية الحركة بين الجانبين.ويعد المنفذ الذي افتتح في السابع من ديسمبر العام الماضي جسرًا لتعميق التعاون والترابط والإخاء، وسيسهم كذلك في توطيد التواصل الاجتماعي بين الأشقاء، وسينشط حركة النقل والبضائع وسيزيد من حجم التبادل التجاري بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، كما سيكون هذا المعبر رافدًا مهمًّا لدعم الأنشطة في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية. وعلى هامش هذه الزيارة استعرض معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود العلاقات الثنائية بين السلطنة والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتبادلا وجهات النظر في عدد من مجالات التعاون، إضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك بما يعزز مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. شارك في هذه الزيارة معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وسفيرا البلدين وعدد من المسؤولين من الجانبين العُماني والسعودي. من جانبه أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن منفذ الربع الخالي يُعد نقطة تواصل اجتماعي بين البلدين، كما أنه سيُسهم في تنمية الاقتصاد من خلال التكامل اللوجستي.وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية وتلفزيون سلطنة عُمان: إن هذا الطريق اختصر ما يقارب من 400 كم من المسافة الطولية والزمن بحوالي 10 ساعات بين البلدين من خلال تقليل نقاط الحدود، كما يُؤمل منه أن يكون اقتصاديًا ليس كطريق فقط وإنما كممر اقتصادي يخدم اللوجستيات والسياحة.وأشار معاليه إلى أن هناك فريقًا من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات يعكف حاليًا على دراسة ازدواجية الطريق من المنفذ إلى ولاية عبري حسب الكثافة المرورية، وفي مرحلة لاحقة أيضًا ستتم الازدواجية بين عبري وصحار لتمكين المنظومة اللوجستية بين البلدين.