د.هاشمية الموسوي:وتعودُ بي الذكرى فيرحلُ خاطرينحو الوداعِ وفجرهِ المتجـدّدِهَبَّتْ رياحُ الحزنِ في وَهَج الصباوسرتْ تُحاكي كلَّ صُبْحٍ سرمديّطالَ الثَواءُ على قبورِ أحبتيقدْ زيَّنوا داري بقلبٍ زاهدِسيظلُّ شخصُكَ حاضراً مابينناويظلُّ إرثُكَ في الصعيدِ الماجدِعطرٌ يُمازحُ في الشتاء عهودَهُيبنى تفاصيلاً لأحلامِ الغدِكتبَ العَنانُ على مشارف قصتيتسبيحَ يومي واشتياقَ قصائدييتوافدُ العشّاقُ لحناً كلّماهاجتْ بحورُ الشعر قرب الموعدِوطني على الآفاق عالٍ مجدهفوقَ الغيومِ على رواسٍ وُطَّـدِوطني على أعتابِ طيفك لمْ أزلْأسلُ الديارَ وأبتغيها مسجدي