حجيجة آل سعيد: الزيارة تركت انطباعا جيدا لدى الزائرات حول الاهتمام بهذه الفئة
متابعة ـ زينب الزدجالية:
تصوير ـ سعيد البحري:
نظمت جمعية الأطفال لذوي الإعاقة أمس زيارة لبعض كريمات أصحاب السعادة سفراء الدول المقيمين بالسلطنة وذلك للاطلاع على مرافق الجمعية وما تقدمه من خدمات لهذه الفئة والتعرف على الأطفال الموجودين والالتقاء بهم عن قرب، حيث كانت في مقدمة مستقبليهم صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية وخديجة بنت ناصر الساعاتي نائبة رئيسة الجمعية وبحضور عدد كبير من المهتمين بالأطفال من هذه الفئة وعدد من وسائل الإعلام المختلفة بالسلطنة.
وشهدت الزيارة الاطلاع على مرافق الجمعية وأقسامها المختلفة، حيث استمعت الزائرات إلى شرح مفصل عن الأقسام والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى البرامج والأنشطة التي تقدمها الجمعية للأطفال، سواء كانت على مدار اليوم أو السنة من قبل المعنيين والإداريين الذين يعول عليهم الكثير في توصيل الأفكار والمعلومات المدرجة في القائمة.
من جانبه قام الوفد المشارك في هذه الزيارة بتقديم الهدايا للأطفال المنتمين للجمعية في لفتة كريمة لها الأثر الطيب في إدخال البهجة والسرور والفرحة على هؤلاء الأطفال، حيث أبدى الوفد إعجابه بالدور الذي تقوم به الجمعية في تأهيل وتدريب هؤلاء الأطفال من خلال أنشطة وبرامج وعلاج طبيعي وظيفي وغيرها من الخدمات المقدمة لهؤلاء الأطفال، الأمر الذي يسهم في جعلهم قادرين على الاندماج والتكيف في مجتمعهم نفسيا واجتماعيا. من جانبها قالت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال لذوي الإعاقة حول هذه الزيارة: تعد هذه الزيارة أحد التزامات الجمعية نحو الأطفال من هذه الفئة، كما أننا نسعى دائما إلى خلق أنشطة تسهم في انخراط هؤلاء الأطفال مجتمعيا مع مختلف شرائح المجتمع. وجاءت فكرة النشاط من منطلق تعزيز العلاقات العمانية بالجاليات المتواجدة على أرض السلطنة. وأضافت سموها: إن الزيارة أسهمت بدورها في إظهار جانب إيجابي حول ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من إسهامات كبيرة لرفع كفاءة هؤلاء الأطفال في مختلف الجوانب المهارية، وتعزيز تواجدهم بما يتلاءم معهم. وأشارت صاحبة السمو إلى أن الزيارة تركت انطباعا جيدا لدى الزائرات حول الاهتمام بهذه الفئة ونحن فخورون بكل ما نقدمه لهم من خدمات؛ لأنهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الكريم، كما أنني أنتهز هذه الفرصة للتعبير عن امتناني للفتة الكريمة اللاتي قمن بها لإدخال البهجة والسعادة في نفوس الأطفال والمتمثل بتقديم الهدايا التذكارية لهم.