مع مناقشة لجنة تنمية الصناعات الوطنية ودعم المنتج العُماني إطلاق حملة "صنع في عُمان" التي ستبدأ في الـ 19 من نوفمبر الجاري وتستمر لمدة شهر, فإن مسؤولية تحويل هذا الشعار إلى قناعة راسخة وسلوك شرائي واستهلاكي مسؤولية مشتركة بين الجميع.
وحملة "صنع في عُمان" التي ستبدأ في الـ 19 من نوفمبر الجاري وتستمر لمدة شهر تعد امتدادا لحملات سابقة ينصب تركيزها على إيجاد منافذ بيع خاصة للمنتج العماني في المراكز التجارية المنتشرة في جميع محافظات السلطنة وذلك بهدف دعم الصناعة العمانية مع التعريف والترويج للمنتجات العمانية وتشجيع المستهلك المحلي والمقيم على أرض السلطنة لشراء المنتج العماني وتعزيز الشعور بالفخر بالصناعات الوطنية.
ومثلما تحمل أهداف الحملة مقاصد تتعلق بالأساس بتنمية ودعم المنتجات والصناعات الوطنية وجعلها الاختيال الأول في قائمة المستهلك, فإن هذه الأهداف أيضا تتضمن مسؤوليات مشتركة تبدأ من المنتج المطالب بمراعاة الجودة والوضع في الاعتبار تنافسية المنتجات الأخرى مرورا بمنافذ البيع التي عليها الاهتمام بإبراز المنتج الوطني وعرضه بالشكل اللائق وصولا بالمستهلك الذي يجب أن يكون اختياره للمنتج الوطني نابعا في المقام الأول من الفخر والاعتزاز بشعار (صنع في عمان).
وبتضافر الجهود والتركيز على الترويج لجودة المنتج العماني يتعزز تواجده في الاسواق المحلية ويتصدر قائمة مشتريات المستهلكين بالسلطنة ليكون ذلك منطلقا إلى تعزيز تواجد (صنع في عمان) في الأسواق الخارجية.

المحرر