أصدر الدكتور محمد المحروقي (مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي) كتاب من الفرضاني.. يوميات رحلة إلى زنجبار وممباسا والبر الأفريقي أهداه إلى "حبيبيتي ميسون.. على صفحات كتاب وفوق جناح طائر، كم اقتنصناها لحظات شاردة".
يقدم المحروقي لكتابه بفمتتح يقول عنه أنه "غير مهم" يوضح فيه فكرة الكتاب يقول: "كنت أعود بين الفينة والفينة إلى دفتر مذكرات بنفسجي سجلت فيه بعض وقائع رحلتي إلى دولتي تنزانيا وكينيا في شرق أفريقيا، فأجد فيه مادة أريد أن أشارك فيها القراء، وعندما أعددت هذه المذكرات للنشر لم أغير فيها كثيرا حفاظا على رؤيتي للعالم والحياة، بها من الأريحية والبساطة الايجابية والسلبية شيئا يعكس ـ بلا شك ـ شعور شاب تمتلئ ذاكرته بأمجاد أندلس مفقود"، مضيفا "لقد تغيرت وتغيرت أفكاري كثيرا، ولكن اهتمامي بالوجود العربي في شرقي أفريقيا يتزايد يوما بعد يوم".
ويوضح المحروقي كلمة الفرضاني التي وضعها عنوانا لمقالاته التي تضمنها هذا الإصدار بالقول أنها كلمة سواحلية مأخوذة من الكلمة العربية "الفرضة" وهي محط السفن في البحر. كتاب اليوميات الصادر عن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة يمضي بلغة سهلة وسلسة يكتب مشاهدات عاشق للمكان عارف بتفاصيله.