أحمد العبري:بمناسبة الزيارة السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله ورعاه إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة من أخيه صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاهيُفاجِئُني شِعري ولا يَطلبُ الإذناوطبعي له ينقادُ إنْ بزغ المعنىفأُسلِمُه مني القيادَ لجَولةٍفيغدو بها حرفاً.. يَروحُ بها لحناوأرفع رأسي مثل طَودٍ بذَروةٍكسَته جلالاً أرهبَ الإنسَ والجِنَّاإذا ما تجلَّى موعدٌ من جلالِهبسَطْتُ له طِرساً وبَوحي له مَغْنىلقاءٌ لأطوادٍ .. تنادى لأجلِهمن الدهرِ تاريخٌ فصِرتُ له أُذنافلا الحرفُ يقوى لاختزالِ أُخوّةٍلها الدينُ أُسٌ.. فوقه شيّدَ الرُّكناولا القلبُ يقوى لانتظارٍ بعودةٍلهيثمِ مَجدٍ، بل لكوكبِنا الأسنىومن لـ(رياضِ) المجدِ شدَّ رحالَهفبُشرى له يلقى بمَملكةٍ عَدنامضى يحملُ الآمالَ نحو أحبَّةٍبميزانِ أهلِ الخيرِ أثقلُهم وزنافبينهم بيتُ الإلهِ، كرامةًبأعتابِه والركنِ هم يدُه اليُمنى(وأسكنتُ من ذريَّتي..) قد غدى لهصدى أُمّةٍ نادت: نحجُّ لها أَمناهُنالكَ قابوسٌ وفيصلُ عانقاذُرى المجدِ إذْ قد أحسنا القولَ والظنَّافسِرنا على نهجِ الصِّراطِ أُخوّةًومن يَرْجُ هذا النهجَ فليَسألنْ عنَّاوفي عهدِ سلمانٍ وهيثمَ نهضةٌنُراهِنُ أن ترقَى.. وتغدو لنا مُزنافمَنْ مدَّ يُمنى الخيرِ نال مُرادَهومسرجُ خيلِ السبقِ قد كسبَ الرَّهناوإنا جنودٌ للخليجِ وأُمّةٍنزيدُ بها مبنى ونحتضنُ اللُدْنالنحمي عرينَ المجدِ ما بين مسقطٍوبين رياضٍ..طابَ ساكنُها مَغنى