محمود عدلي الشريف*
أيها الموحدون .. فقد تلاحظون معي أن الناس من حولنا قد أثر الصيام في سلوكهم وعباداتهم طاعة لله ورسوله، ولهذا ندعو الجميع ليزدادوا نورًا فوق نورهم، عند رؤية ما كان يستعمله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أوانٍ وأوعية، ولأن الجميع لا يطيق صبرًا من شدة شوقه ليرى أوعية وأواني رسولنا العظيم ـ بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة وأكمل التسليم ـ فهيا بنا فورا، وأول ما نري:

الصاع: عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ الْحَارِثِيِّ، قَالَ:(قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ وذكر الحديث إلى أن قال: قَالَ: يَا حَفْصَةُ أَعِيدِيهِ لِمَرَّتِهِ الْأُولَى، فِإِنَّهُ مَنَعْتَنِي وِطَاءَتُهُ الْبَارِحَةَ مِنَ الصَّلَاةِ. قَالَتْ: وَكَانَ لَنَا صَاعٌ مِنْ سُلْتٍ، وَإِنِّي نَخِلْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ، وَطَحَنْتُهُ لِرَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (أخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني 2/ 500)، وفي صحيح البخاري (1/ 51): حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جَبْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ:(كَانَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَغْسِلُ، أَوْ كَانَ يَغْتَسِلُ، بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ) (الصاع: كيل يسع أربعة أمداد والمد إناء مكعب طوله 9. 2 سم تقريبا) وفي (التنوير شرح الجامع الصغير 8/ 604): أي: يملأ به ماء وهو مكيال يسع خمسة أرطال وثلثا رطل برطل بغداد عند الحجازيين وثمانية عند العراقيين وقد يزيد عليه وقد ينقص كما في مسلم فليس ذلك بتحديد لا يتجاوز (ويتوضأ بالمد) وهو رطل وثلث وهو ملء راحتي الإنسان المتوسط.

الفرق: عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:(أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ ـ هُوَ الْفَرَقُ ـ مِنَ الجَنَابَةِ)، قَالَ أَبُو دَاوُدَ:(سَمِعْت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: الْفَرَقُ: سِتَّةَ عَشَرَ رِطْلًا وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: صَاعُ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وَثُلُثٌ. قَالَ: فَمَنْ قَالَ: ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ؟) (سنن أبي داود 1/ 62).

القعب: عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ الْحَارِثِيِّ، قَالَ:(قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ وذكر الحديث) إلى أن قال:(.. قَالَت حفصة ..) وَكَانَ لَنَا قَعْبٌ مِنْ سَمْنٍ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ، فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَأْكُلُ، إِذْ دَخَلَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: إِنَّى أَرَى سَمْنَكُمْ قَلِيلًا، وَعِنْدَنَا قَعْبٌ مِنْ سَمْنٍ، فَأَرْسَلَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَصَبَّ عَلَيْهِ فَأَكَلَا،.. الحديث)، و عن عائشة:(كنت آكل مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيسًا في قعب، فمرّ عمر فدعاه فأكل،.. الحديث) ( أخرجه النسائي لروايات التفسيرية في فتح الباري 2/ 942).

القَعْبُ: القَدَح الضَّخْمُ، الغلِيظُ. الْجَافِي، وَقِيلَ: قَدَح مِنْ خَشَب مُقَعَّر، وَقِيلَ: هُوَ قَدَحٌ إِلى الصِّغَر، يُشَبَّه بِهِ الحافرُ، وَهُوَ يُرْوِي الرجلَ (لسان العرب 1/ 683).

القصعة: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ، قَالَ:(سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ، يَقُولُ: كَانَتْ لِلنَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا: الْغَرَّاءُ، يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ فَلَمَّا أَصْبَحُوا ..الحديث) (الجامع الصحيح للسنن والمسانيد 12/ 202).

الجفنة: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ:(كَانَ لِرَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ جَفْنَةٌ لَهَا أَرْبَعُ حِلَقٍ) (إمتاع الأسماع 7/ 263).

القدح: عَنْ ثَابِتٍ قَالَ:(أَخَرَجَ إِلَيْنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَدَحَ خَشَبٍ غَلِيظًا مُضَبَّبًا بِحَدِيدٍ فَقَالَ: يَا ثَابِتُ، هَذَا قَدَحُ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى أَنَسٍ، فَرَأَيْتُ فِيَ بَيْتِهِ قَدَحًا مِنْ خَشَبٍ، فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَشْرَبُ فِيهِ، وَيَتَوَضَّأُ)، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:(سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ بِهَذَا الْقَدَحِ: الْمَاءَ، وَاللَّبَنَ، وَالنَّبِيذَ فَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ أَصَابِعَهُ فِي هَذِهِ الْحَلْقَةِ، لَجَعَلْتُ عَلَيْهَا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ). (الشمائل المحمدية للترمذي، ط: المكتبة التجارية ص: 162).

الخزانة والأفيق: عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ:(لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ نِسَاءَهُ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ،..) والحديث طويل إلى أن قال: فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا ـ ومعنى القَرَظ: ورق شجر السَّلَم يُدْبَغُ به ـ فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ، وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ، والأَفيق: سِقاءُ من الجِلْد الذي لم يُدْبَغ، أو جِرابٌ من الجِلْد غيرِ المَدْبُوغ ـ يعني: القربة، قَالَ: فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ،.. إلى أن قال: وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَصَفْوَتُهُ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا؟ .. الحديث) (صحيح مسلم 2/ 1105)، و(الجامع الصحيح للسنن والمسانيد 10/ 412).

الرحى: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، قَالَ:(كَانَ مَتَاعُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فِي بَيْتٍ يُنْظَرُ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ قَالَ: وَكَانَ رُبَّمَا اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ، فَأَدْخَلَهُمْ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ ثُمَّ، اسْتَقْبَلَ ذَلِكَ الْمَتَاعَ، فَيَقُولُ: هَذَا مِيرَاثُ مَنْ أَكْرَمَكُمُ اللَّهُ بِهِ، وَأَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِهِ، قَالَ: وَكَانَ سَرِيرًا مَرْمُولًا بِشَرِيطٍ، وَمِرْفَقَةٌ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةٌ بِلِيفٍ، وَجَفْنَةٌ، وَقَدَحٌ، وَقَطِيفَةُ صُوفٍ، كَأَنَّهَا جُرْمُقَانِيَّةٌ قَالَ: وَرَحًى وَكِنَانَةٌ فِيهَا أَسْهُمٌ، وَكَانَ فِي الْقَطِيفَةِ أَثَرُ وَسَخِ رَأْسِهِ، فَأُصِيبَ رَجُلٌ، فَطَلَبُوا أَنْ يَغْسِلُوا بَعْضَ ذَلِكَ الْوَسَخِ، فَيُسْعَطَ بِهِ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ، فَسُعِطَ فَبَرَأَ) (أخلاق النبي مرجع سابق 3/ 21).

السقاء: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:(تَضَيَّفْتُ مَيْمُونَةَ، وَهَيَ خَالَتِي .. وذكر الحديث) إلى أن قال:(ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَقَدْ صَلَّى الْعِشَاءَ الْأَخِيرَةَ، فَانْتَهَى إِلَى الْفِرَاشِ فَأَخَذَ خِرْقَةً عِنْدَ رَأْسِ الْفِرَاشِ، فَأَتَّزِرُ بِهَا، وَخَلَعَ ثَوْبَيْهِ فَعَلَّقَهُمَا، ثُمَّ دَخَلَ مَعَهَا فِي لِحَافِهَا، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ اللَّيْلِ، قَامَ إِلَى سِقَاءٍ مُعَلَّقٍ فَحَرَّكَهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ مِنْهُ، فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ، فَأَصُبَّ عَلَيْهِ، .. الحديث) (الأنوار في شمائل النبي المختار ص : 557).

المرآة: عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ـ قَالَتْ:(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَسَّنَ خُلُقِي وَخَلْقِي وَزَانَ مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي) (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَان، ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 8/ 3184).

المشط والسواك: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:(كَانَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَضَعَ طَهُورَهُ وَسِوَاكَهُ وَمُشْطَهُ، فَإِذَا أَهَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ اللَّيْلِ، اسْتَاكَ وَتَوَضَّأَ وَامْتَشَطَ، قَالَ: وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَمْتَشِطُ بِمُشْطٍ مِنْ عَاجٍ)، وعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ:(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَدْ شَمِطَ مُقَدِّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، فَكَانَ إِذَا مَشَطَ رَأْسَهُ وَادَّهَنَ لَمْ يُرَيْنَ) (السنن الكبرى للبيهقي 1/ 42).

المقص: عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ:(سَأَلْتُ عَائِشَةَ: مَا كُنْتِ إِذَا سَافَرْتِ مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَوْ حَجَجْتِ أَوْ غَزَوْتِ مَعَهُ مَا كُنْتِ تُزَوِّدِينَهُ؟ قَالَتْ: كُنْتُ أُزَوِّدُهُ قَارُورَةَ دُهْنٍ ومُشْطًا، ومِرْآةً ومِقَصَّيْنِ ومُكْحُلَةً وسِوَاكًا) (المعجم الأوسط 3/ 215).

المكحلة: وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، فِي حَدِيثِهِ:(إِنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ كَانَتْ لَهُ مُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ مِنْهَا عِنْدَ النَّوْمِ ثَلَاثًا فِي كُلِّ عَيْنٍ)، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:(كَانَّ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَكْتَحِلُ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ بِالْإِثْمِدِ ثَلَاثًا فِي كُلِّ عَيْنٍ) (الشمائل للترمذي، ص: 64). وعَنه:(كَانَ لَهُ ـ أي لرسول الله ـ مكحلة يكتحل مِنْهَا كل لَيْلَة ثَلَاثَة فِي هَذِه وَثَلَاثَة فِي هَذِه) في (الشمائل الشريفة، ص: 233).

القرابة والإداوة: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ:(قالَ الرَّجُلُ: ثُمَّ أَهْوَى رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ بِيَدِهِ إِلَى قُرَابِهِ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ سِوَاكًا، ثُمَّ اصْطَبَّ مِنْ إِدَاوَتِهِ مَاءً فِي قَدَحٍ لَهُ فَاسْتَنَّ ثُمَّ صَبَّ فِي يَدِهِ مَاءً، فَتَوَضَّأَ) (أخلاق النبي وآدابه ـ مرجع سابق 565).

السفرة: جاء في (صحيح البخاري 7/ 75) عنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:(مَا أَكَلَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَلَى خِوَانٍ ـ قَالَ الْعَيْنِيُّ: هُوَ طَبَقٌ كَبِيرٌ مِنْ نُحَاسٍ تَحْتَهُ كُرْسِيٌّ مِنْ نُحَاسٍ مَلْزُوقٍ بِهِ طُولُهُ قَدْرُ ذِرَاعٍ، يُرَصُّ فِيهِ الزَّبَادُ، وَيُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُتْرَفِينَ، وَلَا يَحْمِلُهُ إِلَّا اِثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا) (تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 487) ـ وَلاَ فِي سُكْرُجَةٍ ـ هو: إِناءٌ صغير يؤْكل فيه الشيء القليل من الأُدْمِ وهي فارسية وأَكثر ما يوضع فيها الكَوامِخُ (هي ما يؤتدم به)، (لسان العرب - ج 2 / ص 299) ـ وَلاَ خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ، قُلْتُ لِقَتَادَةَ:(عَلاَمَ يَأْكُلُونَ؟ قَالَ: عَلَى السُّفَرِـ السُّفْرَةُ: مَا يُحْمَلُ فِي جِلْدٍ مُسْتَدِيرٍ، فَنَقَلَ اِسْمَ الطَّعَامِ إِلَى الْجِلْدِ، ثُمَّ اُشْتُهِرَتْ لِمَا يُوضَعُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ، جِلْدًا كَانَ أَوْ غَيْرَهُ، مَا عَدَا الْمَائِدَةُ) (تحفة الأحوذي - ج 4 / ص 487).

إخوة الإيمان .. إلى عظمة نبيكم الذي كان يرضى بالقليل من أمتعة الدنيا .. صلوا عليه.

[email protected]*