تبدأ صباح غد (الاثنين) عبر تقنية الاتصال المرئي أعمال الندوة شبه الإقليمية حول برنامج كراسي اليونسكو، والذي تنظمه اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتبي اليونسكو في الدوحة والقاهرة، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد ـ مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وبمشاركة رؤساء كراسي اليونسكو البحثية من السلطنة ومن دولٍ عربية، بالإضافة إلى مشاركة خبراء من منظمة اليونسكو في هذا المجال.
تستهدف الندوة رؤساء الجامعات والأكاديميين والإداريين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وموظفي اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدول مجلس التعاون الخليجي، والباحثين والمهتمين بتقديم مشاريع لإنشاء كراسي لليونسكو كل في مجال اختصاصاته.
تهدف الندوة ـ والتي تعقد على مدى يومين متتاليين ـ إلى التعريف ببرنامج كراسي، ومجالات عملها واختصاصاتها، والاطلاع على آليات وإجراءات إنشائها، وكيفية الاستفادة منها في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية، وإبراز مهام واختصاصات رؤساء كراسي اليونسكو، وبحث سبل تبادل الخبرات فيما بينهم.
وتمكنت السلطنة حتى الآن من إنشاء عدد من كراسي اليونسكو البحثية، وهي: كرسي اليونسكو للتقنيات الحيوية البحرية بجامعة السلطان قابوس عام 2004م، وكرسي دراسات صخور الأفيوليت عام 2018م ويتبع مركز علوم الأرض بجامعة السلطان قابوس، وكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج وأنشئ عام 2020م في وحدة الأفلاج بجامعة نزوى.
الجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ـ اليونسكو ـ أطلقت في عام 1992م (برنامج كراسي اليونسكو وشبكات توأمة الجامعات) بهدف تعزيز التعاون الدولي والتواصل بين الجامعات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز قدرات المؤسسات العلمية عبر تبادل المعرفة والبحوث العلمية والتعاون فيما بينها. ويغطي البرنامج جميع الاختصاصات والقطاعات التي تُعنى بها المنظمة بما في ذلك التعليم والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية، والإنسانية، والثقافة، والاتصال.