بفضل الرعاية السامية من لدن جلالته لكافة الرياضاتحمد بن جاسم : المضمر العماني أمين وصبور ويحب المنافسة والحماس ويخرج اجيال من المضمرينسعيد الغفيلي : وما يحققه المضمرون في خارج السلطنة يعد مفخرة للرياضة العمانيةعلي بن الدهام الوهيبي : المضمر العماني أثبت وجوده في الميادين وسجل اسمه بين قائمة أفضل المدربينسلطان الوهيبي : فخورون بما نحققه من إنجازات وثقة ملاك الهجن فينا تجعلنا نثابر من أجل الإنجازعلي الوهيبي : تربية جلالته الأبوية لنا جعلتنا نكون خير سفراء لبلادنا وان نخلص للعمل أين ما نكونسعود الوهيبي : التضمير فن وممارسة وجهد واخلاص والتجارب تصقل الإنسانسالم المدهوشي : نشعر بالفخر لملاك الهجن والثقة في تضميرنا وسنعلم التضمير للجيال القادمةناصر الدوحاني : ما يحققه المضمرون العمانيون بالخارج ينعكس ايجابيا على ملاك الهجن بالسلطنةكتب ـ سهيل بن ناصر النهدي :حظيت الرياضة العمانية بمختلف مجالاتها وعلى كافة الاصعده بالكثير من الدعم والتشجيع بفضل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وحثه الدائم على الاهتمام بالشباب والرياضة وتقديم الدعم لهم وتوفير كافة ما يلزوم من خلال توفير المرافق الخاصة بممارسة أي نوع من انواع الرياضة وتجهيزها بمستوى يليق بحجم مستوى الرياضة العمانية .وعلى مدى 44 عاما من عمر النهضة المباركة بقيادة جلالته ـ إبقاه الله ـ حققت السلطنة على المستوى الرياضي العديد من الإنجازات وتربع الشباب العماني على منصات التتويج رافعين اسم السلطنة خفاقا دائما فخورين بهويتهم وانجازاتهم .ومن بين الرياضات التي نالت العناية الكريمة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رياضة سباقات الهجن التي نالت نصيب وافر من الدعم والرعاية ، وبفضل هذا الدعم استطاع (المضمر) العماني إن يسجل أول إنجاز عماني من خلال احترافهم كمدربين (مضمرين ) خارج السلطنة حيث تعد هذه الرياضة هي الاولى من نوعها بالسلطنة التي احترف فيها العماني بالخارج ليكون (مدربا ) للهجن .مهنة التضمير التي ابدع فيها الشباب العماني وحقق العديد من الانجازات بها في الخارج ليست حديثه لكنها اليوم ومع تطور سباقات الهجن استطاع العماني ان يحافظ على مكانته بين المدربين الخليجيين كما اثبت نجاحه ومواصلة تطوير ذاته بشكل مستمر ، وفي هذا الموضوع يسلط (الوطن الرياضي ) الضوء على المحترفين العمانيين الذي يضمرون ويدربون الهجن بدول مجلس التعاون الشقيقة ، كما نتعرف على الجهود المبذولة من قبل الاتحاد العماني لسباقات الهجن لدعم المضمرين خارج السلطنة ومساندة نجاحاتهم ، وايضا من ضمن الموضوع آراء بعض الشخصيات التي لها مكانتها خليجيا بعالم سباقات الهجن .ففي البداية توجه سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن بدولة قطر بالتهنئة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على سلامته وما انعم به عليه الله من صحة وعافية بعد ظهور جلالته يوجه كلمة الى الشعب العماني الشقيق ، وتقدم سعادته لكافة الشعب العماني بالتهاني على سلامة جلالة السلطان المعظم ، معربا عن تمنياته الصادقة بعودة جلالته سالما غانما الى بلده وشعبه .وقال سعادته حول المضمرين العمانيين : المضمرون العمانيون تميزوا في ميادين الخليج وميادين السلطنة وهذا الامر ليس بغريب عليهم لأنهم اشخاص اتو من بيئة بدوية وبيئة هجن معروفة بسلالات طيبة من الهجن ولذلك فالمضمر العماني ابدع في مهنة التضمير .واشار الشيخ آل ثاني إلى أن المضمرين العمانيين يتميزون بروح المنافسة والحماس وحب المشاركة حتى فيما بينهم وحتى لو كانوا إخوه لكنهم يتمتعون بروح المنافسة ، كذلك ما يميز المضمرون العمانيون إنهم يتعلمون بسرعة ويتقنون فنون التضمير ويحفظون المعلومات لذلك تجد بأن كل عزبة يضمر فيها مضمر عماني معروف تجد بأنه بعد فترة يتخرج من عنده مضمرين آخرين يقومون بعد فترة بإدارة عزب اخرى ويكون بنفسه مضمرين، لذلك نجد بأن انتشار المضمرين العمانيين بالعزب وكسبهم لمراكز متقدمة وتحقيقهم لكثير من الإنجازات أصبح شيئا معروفا .وأكد رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن بدولة قطرعلى أن المضمر العماني يحب رياضة الهجن ويحب الحماس والمنافسات والمشاركات وهو مخلص في عمله وليس بغريب أن نجدهم بعزب اصحاب السمو الشيوخ يضمرون خيرة الهجن الاصائل .وفي ختام حديثه أعرب الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن بدولة قطر عن امنياته بالتوفيق والنجاح للمضمرين العمانيين في مسيرتهم وانجازاتهم داعيا الله العلي القدير بأن يوفقهم لتحقيق المزيد من الإنجازات .من جانبة اكد المكرم الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن أن الرياضة العمانية نالت نصيبا وافرا من الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، لذلك نجد اليوم بأن العمانيين يحققون إنجازات كبيرة بمختلف المحافل وما يحققه المضمرون في خارج السلطنة يعد مفخرة للرياضة العمانية .وأوضح الغفيلي أن سباقات الهجن لديها تاريخ عريق بمختلف دول الخليج لا سيما السلطنة التي تعتبر من أوئل الدول التي كانت تقام بها هذه السباقات لذلك فإن امتداد الخبرة في التضمير هي نتاج لتاريخ طويل .من جانبة قال مالك الهجن وأحد الداعمين لهذه الرياضة علي بن سالم بن الدهام الوهيبي : المضمر العماني أثبت وجوده في المحافل الخليجية، واستطاع ان يسجل اسمه بين أشقائه المضمرين من دول الخليج مع التميز بأن العماني أول من احترف في تضمير وتدريب الهجن خارجيا، وهذا إنجاز للرياضة العمانية ورياضة الهجن بشكل خاص التي تحظى بالرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي أسس أجيالا من الشباب العماني الناجح والذي مثل السلطنة خير تمثيل .وأشار بن الدهام الى ان رياضة الهجن واحتراف المضمرين خارجيا ساهم في إيجاد مصدر اقتصادي هام لشريحة واسعة من ابناء السلطنة ، فالمضمر الواحد لديه من المساعدين والعاملين من العمانيين اعداد كبيرة يكونون تحت ادارته الامر الذي يعتبر مصدر دخل مادي لفئة واسعة من الشباب العماني اضافة الى الفائدة من خلال تعلم مهنة التضمير والتدريب .من جانبه قال سلطان بن محمد بن سالم الوهيبي مضمر هجن (الشيحانية) بدولة قطر الشقيقة والمملوكه لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر : البيئة العمانية الحاضنة لخيرة السلالات من الهجن العمانية الاصيلة وحب العماني لرياضة الهجن وعشق اهالينا وبيئتنا للهجن جعلتنا منذ طفولتنا ونحن بالهجن عشقناها وعشقتنا .وقال سلطان الوهيبي : منذ سنوات ونحن نضمر بعزب أصحاب السمو الشيوخ ولله الحمد نلنا الثقة الكريمة منهم وحققنا بالهجن الكثير من الانجازات بمختلف الميادين وان شاء الله سنواصل تحقيق الانجازات .وفي ختام حديثه توجه المضمر العملاق سلطان الوهيبي بالشكر والتقدير لكافة من ساهم في نجاحهم وأعطاهم الثقة الى ان وصل الى هذا المستوى من الخبرة، مؤكدا بأن المواسم المقبلة ستشهد مزيدا من الانجازات بالنسبة للمضمرين العمانيين.من جانبه قال علي بن جميل الوهيبي مضمر هجن الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحده الشقيقة المملوكه لصحاب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحده : لقد علمتنا التربية الأبوية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على ان نكون خير سفراء لبلادنا وان نخلص للعمل أين ما نكون، ولله الحمد رزقنا الله خبرة في تضمير وتدريب الهجن ووجدنا كل ترحيب من أصحاب السمو الشيوخ و الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحده وها نحن نضمر وندرب هجن اصحاب السمو الشيوخ وكلنا ثقة بالنفس ونبذل كل جهدنا واخلاصنا وتفانينا في عملنا الذي نحبه ونعشقه ، وبفضل الله والدعم الذي نحظى به حققنا الإنجازات وسنواصل تحقيقها ان شاء الله في مختلف الميادين .واضاف بن جيمل : مهنة التضمير لا تأتي بالتعليم في المدارس ولكن نعتبر (العزبه) هي المدرسة التي تخرجنا منها ونخرج أجيالا منها ، ولله الحمد والشكر مع كل مضمر عماني معروف نجد مجموعة من الشباب المساعدين والذين بدورهم سيصبحون مضمرين مستقبلا وهكذا فإن عملية تخرج المضمرين العمانيين من مدرسة التضمير العمانية مستمر .من جانبه المضمر محمود بن محمد بن سالم الوهيبي مضمر هجن (الاعصار الغربي) احد اشهر الشعارات بميادين السباقات : التضمير مهنة وعمل واخلاص وبذل جهد طيلة الموسم ، ومن يريد النجاح لا بدل ان يبذل جهدا حتى ينال ما يصبو إليه، ونحن أبناء السلطنة متواجدون بقوة في كافة المجافل يدفعنا الى ذلك حب التراث والإصالة والانتماء الكبير لهذ الموروث الذي توارثناه ابا عن جد .وقال إن رياضة الهجن شهدت في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ تطورا كبير ونقلة نوعية، الأمر الذي ساهم في ان يصل المضمر العماني لمستوى الاحتراف ويذهب للتضمير والتدريب خارج السلطنة ويحقق إنجازات ملموسة ومشهودا لها .من جانبه قال سعود بن علي بالوحوش الوهيبي مضمر احد العزب بدولة الامارات العربية المتحده : التضمير مهنة تتطلب الكثير من الدقة والمتابعة والعناية فهي رياضة تطلب الصبر والتحمل، والهجن بحاجة الى تضمير وتدريب دقيق لذلك فإن الخبرة تأتي بالممارسة وكلما كان الشخص يجتهد و يعمل بجد ويحافظ على مسار تدريبه للهجن يجد بأن خبرته تتطور بشكل مستمر .واضاف سعود الوهيبي نضمر وندرب الهجن منذ عدة سنوات ولله الحمد حققنا خارج السلطنة الكثير من الإنجازات وفي سباقات كبيرة، وقد نلنا ثقة الأشقاء بدولة الامارات واصبحنا نؤدي مهنة التضمير بكل قدرة وثقة وننافس بالكثير من المحافل .من جانبة قال المضمر سالم بن عامر المدهوشي مضمر هجن سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني : دخلت مهنة التضمير بتوارث المهنة من ابي واخوتي واتقنت التضمير وواصلت فيه الى ان حققت الكثير من الانجازات ، معربا عن فخرة واعتزازه بالثقة التي اولها سعادة الشيخ له وقال ان الثقة المتبادله بين المضمر ومالك الهجن امر ضروري ، فبدون الثقة المتبادلة لا يمكن تحقيق الانجازات .واضاف المدهوشي : المضمرون العمانيون يتواجدون بقوة في كافة السباقات وهم حريصون على نقل هذه الخبرة الى الأجيال القادمة عن طريق إشراكهم في التضمير وتعليمهم فنون وخبرة التضمير ومن ثم تجد بأن الشباب يشق طريقة بنفسة بعالم التضمير بعد ان اكتسب الخبرة .من جانبه قال ناصر بن سالم الدوحاني رجل الأعمال ومالك هجن مضمري الهجن العمانيين الذين احترفوا التضمير خارج السلطنة يعتبرون مفخرة للجميع فهم يمثلون كل ملاك ومضمري الهجن العمانيين ويساهمون بشكل كبير في الترويج للهجن العمانية وكذلك الشباب العماني الراغب في دخول عالم التضمير .واضاف الدوحاني نحن داخل السلطنة نتابع باهتمام كبير ما يحققه العمانيون من انجازات في الخارج سوا بهجن اصحاب السمو الشيوخ او هجن مملوكه لأشخاص لأن انجازهم هناك ينعكس بشكل ايجابي هنا بالسلطنة .وفي ختام حديثه توجه ناصر بن سالم الدوحاني بالشكر والتقدير لكل عماني يضمر بالخارج ويحقق انجازات معربا عن امله في ان تستمر هذه الانجازات .