كتب ـ سعيد بن علي الغافري:تصوير/ سليمان بن عبدالله البادييعد سوق فنجاء بولاية بدبد بمحافظة الداخلية واجهة تسويقية للصناعات الحرفية والتراثية ومقصدا للسياح، بموقعه المتميز على مشارف الولاية، فهو يمثل عنوانا للصناعات الحرفية التي يشتهر بها أهالي قرى الولاية والقرى المجاورة، وامتزاجا بين الاصالة التراثية والحضارة والحداثة .يحتوي السوق في جنباته منتجات مختلفة من الصناعات الحرفية كالفخاريات والسعف وأدوات الزينة والبخور، وغيرها من السلع المحلية والمستوردة التي تستقطب العديد من السياح والزائرين لاقتناء الهدايا والتذكارات أو للاستعمالات المنزلية المختلفة، كما تعرض بداخله مجموعة متنوعة من الفخاريات والاواني والمشغولات اليدوية والسعفية التي تتميز بجمالها وعبق تاريخها كإرث تتناقله الاجيال، اضافة الى المنتجات الخشبية كالمناديس الخشبية وأدوات النظافة المصنوعة يدويا والادوات المستخدمة في الاعمال الزراعية، بجانب المأكولات الشعبية كالعوال والقاشع والاعشاب المحلية وماء الورد والعسل ومختلف الاشكال والاحجام من الاواني الفخارية.و سوق فنجاء واجهة مهمة للتسوق السياحي والحرفي بما يتميز به من معروضات ومنتجات الصناعات الحرفية، ومعلم سياحي وتراثي فريد، واكتسب السوق بموقعه شهرة واسعة وكبيرة بين الاسواق العمانية الشعبية منذ القدم فهو نافذة تسويقية للعابرين من مختلف ولايات محافظة الداخلية ومحافظات الشرقية والظاهرة وظفار والوسطى أو للقادمين من محافظة مسقط متجهين لتلك الولايات، وأيضا لإطلالته على الشواهد التاريخية والتنموية بالولاية.