بحثت مع منظمة الصحة العالمية أوجه التعاون

■التوقيع على اتفاقية تمويل «150» منحة دراسية مع «تنمية نفط عمان»

دشَّنت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية ـ وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ظهر أمس برنامج التدريب المقرون بالتعليم (إعداد) بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان.
وبرنامج (إعداد) هو برنامج تدريب وطني مدته عام أكاديمي كامل يستهدف طلبة السنة قبل الأخيرة الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، ويهدف إلى تزويد الطالب بالمهارات الأساسية من خلال تعريضه لبيئة العمل ومعطياته لفترة كافية، الأمر الذي يؤمل منه إكساب الطالب معارف ومهارات وخبرات كافية تعمل على تجسير الفجوة بينه وبين احتياج قطاعات العمل من هذه المهارات والمعارف، وذلك بما يتوافق مع إحدى أهم ركائز رؤية عمان 2040.
وقد وقَّع اتفاقية التعاون لبرنامج (إعداد) معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية ـ وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وصاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد ـ رئيس جامعة السلطان قابوس، وسعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي ـ رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وراؤول ريستوشي ـ مدير عام شركة تنمية نفط عمان، والدكتور علي بن سعود البيماني ـ رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسورة يسرى المزوغي ـ رئيسة جامعة مسقط، والدكتور حسين بن سليمان السالمي ـ قائم بأعمال رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان.
وتضم الدفعة الأولى من البرنامج 223 طالبا وطالبة تم اختيارهم من تخصصات اكاديمية متعددة من مختلف مؤسسات التعليم العالي العمانية الخاصة والحكومية للتدرب مع شركات رائدة في السلطنة وهي شركة تنمية نفط عُمان، ومجموعة أسياد، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وشركة نماء للخدمات المشتركة، والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) ومن المخطط البدء في الدفعة الثانية في سبتمبر 2021.
من جهة أخرى وقَّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وشركة تنمية نفط عمان اتفاقية تمويل عدد من المِنح الدراسية لأبناء مناطق الامتياز.
ووقَّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية ـ وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومن جانب شركة تنمية نفط عمان راؤول ريستوشي ـ المدير العام للشركة.
وبموجب هذه الاتفاقية تقوم شركة تنمية نفط عمان بتمويل (150) منحة دراسية لمرحلة البكالوريوس لخريجي شهادة دبلوم التعليم العام للعام الدراسي (2019/‏ 2020) من أبناء مناطق الامتياز للدراسة في الجامعات والكليات الخاصة داخل السلطنة، وذلك تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
من جانب آخر استقبلت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية ـ وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها الدكتور جان يعقوب جبور ـ ممثل منظمة الصحة العالمية المعتمد لدى السلطنة. بداية ثمن الدكتور جان جبور ـ ممثل الصحة العالمية الجهود الوطنية بالسلطنة في إدارة جائحة كورونا. وأكد على أهمية دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز الصحة العامة لدى الطلبة الجامعيين وخصوصا في مثل هذه الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وأعرب ممثل الصحة العالمية عن رغبة المنظمة في تعزيز أوجه التعاون مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالسلطنة لإيجاد برامج توعوية وتثقيفية تعزز السلوكيات الغذائية والصحية السليمة بين طلبة الجامعات، حيث يجري العمل على تنفيذ حملات توعوية إقليمية بالتعاون بين المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالسلطنة والوزارة؛ بالتركيز على الأمراض والسلوكيات التي تؤثر على صحة الشباب ومن أبرزها التدخين وأنماط الحياة الصحية السليمة.
وقد رحبت معالي الدكتورة رحمة المحروقية بالمقترحات المقدمة من قبل ممثل الصحة العالمية، وأكدت على أهمية تكاتف وتكامل كافة القطاعات المحلية لبناء مجتمع صحي سليم، وأشارت إلى حرص السلطنة الدائم على التعاون مع المنظمة في كل ما من شأنه تحقيق ذلك.
وفي معرض حديثها تطرقت معاليها لإمكانية التعاون بين الوزارة والمنظمة فيما ما يتعلق بتعزيز الكوادر البحثية في العديد من المجالات ت الصحية كالصناعات الدوائية، وبحوث أمراض الدم ونخاع العظام والأمراض الوراثية.