طوكيو ـ العمانية: أعلنت وكالة الفضاء اليابانية إنها تهدف إلى استخدام المياه المستخرجة من رواسب الجليد على القمر كوقود في منتصف عام 2030 لاستكشاف القمر. وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه من المتوقع أن يؤدي استخدام الوقود المشتق من الماء إلى خفض التكاليف مقارنة بنقل الوقود من الأرض. وعلي الرغم من عدم وجود ماء سائل على سطح القمر، تشير أبحاث سابقة إلى أنه قد يكون هناك جليد في فوهة بركان بالقرب من القطب الجنوبي للقمر والذي لم يتعرض أبدًا لأشعة الشمس. وتخطط اليابان للعمل مع الولايات المتحدة في بناء محطة فضائية مدارية قمرية في العشرينيات من القرن الحالي وبناء مصنع وقود بحلول عام 2035 تقريبًا في القطب الجنوبي للقمر. ووفقًا لمسؤولي وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، من المقرر استخدام الوقود لمركبة فضائية قابلة للاستخدام المتكرر قادرة على نقل أربعة رواد فضاء من وإلى البوابة والسفر لمسافة تصل إلى ألف كيلومتر على سطح القمر. جدير بالذكر أن وقود الماء المستخدم بالفعل كوقود دفع للصواريخ ينتج عن طريق تحليل الماء أولاً إلى مكوناته المكونة من الأكسجين والهيدروجين، ومن ثم إعادة توحيدهم تنتج الطاقة لتزويد الإلكترونيات عبر خلايا الوقود.