كتب ــ خالد بن خليفة السيابي:تتواصل المشاركة العمانية في المعسكر الصيفي للمناظرات لطلبة المدارس من السلطنة وقطر والكويت والذي ينظمه مركز مناظرات قطر خلال الفترة من 27 يونيو - 15 يوليو الجاري وتضمن المعسكر حلقات تدريبية ومعرفية وحلقات إدارة الجلسات النقاشية تقدمها قناة الجزيرة.وتكون فريق الطلبة العماني من 10 مجيدين في المناظرات ممن أتقنوا في البطولة الوطنية الرابعة للمناظرات وهم: الجود الدوحانية وحورية الصقرية وجنان الهنائية وسارة الحوسنية وعبدالملك المعمري ونور الوردية وراوية العبدلية وأروى النيادية ويوسف البوسعيدي وآمنة العجمية.وشهدت المشاركة أيضا عددا من المحكمين العمانيين الذين شاركوا في أكاديمية التحكيم المقامة في مسقط مؤخرا وهم مبارك النعيمي ويونس الخربوشي ومروة التوبية وأماني الراسبية وسارة الشبلية وصفية الشبيبية ومريم البلوشية كما تشارك حواء الجرادية وسالم الشماخي سفراء المركز في لجنة التنظيم للمعسكر.وقالت جود الدوحانية: مشاركتي في (المعسكر الصيفي للمناظرة) تعني لي الكثير فأرى فيها تنمية لموهبتي وإبراز ما لدي من مهارة وموهبة فمن خلال مشاركتي اكتسبت العديد من المعطيات والمهارات وبالفعل أرى أني استفدت الكثير وبدأت أمارس فن المناظرات بخبرة ومهارة وسعيدة جداً لمشاركتي في هذا الحدث، وغايتي الكُبرى من هذا المعسكر أن أتقن جميع مهارات المناظرة وأن أحقق القدر الكافي من الإستفادة.وقالت حورية الصقرية : نعمل “عن بعد” وعلى مستوى الخليج العربي رغم جائحة كورونا، المناظرات تستمر وتُنار شعلة المنافسة الشريفة، مشاركتي في المعسكر الطلابي أجدها فرصة ذهبية لن تتكرر ولا تخلو من معلومات قيمة أتلقاها من قبل الأساتذة في المعسكر ومن خلال المشاركة الغنية حيث وجدنا علاقات صداقة وكأننا تعارفنا منذ سنين طويلة وهذا دليلٌ قاطع على نُبل أخلاق وروح المشاركين، والتمسنا مشاركات متفردة بمعلومات ثقافية جديدة بالإضافة إلى أن الأنشطة والتحديات التي تُقام صنعت لنا روح المنافسة الشريفة، وشغفي بمجال المناظرات جعلني أرى في المناظرة حياة. بل فيها أجد شخصيتي الكامنة في أعماق الفكرة، وفيها وجدت أن الاختلاف لا يفسد في الود قضية، بالعكس في الاختلاف هنالك أفكار متجددة ونقاط يجب أن نضعها على الحروف، أتمنى أن أكون قد وُفِّقت في هذه المشاركة واستطعت تمثيل السلطنة خير تمثيل، وكم أتمنى أن تستمر المناظرات بمحتوى مثر ومختلف ويتجدد مع تجدد الأفكار، والزمان، والعقول.وأكدت جنان الهنائية أن للمعسكر الصيفي أثرا واضحا في رسم المعالم الاساسية للمتناظرين، حيث أسهم وبشكل بناء في صقل وتطوير خبراتنا ومهاراتنا من خلال التدريبات والحلقات المنتظمة، كما أن هذا المعسكر اختصر الكثير من الجهد والوقت مما اثبت لنا قدرتنا على تحدي أكبر العقبات.بدورها قالت سارة الحوسنية : المعسكر الصيفي للمناظرة وما يقدمه من فرص تدريبية لنا في مجالات التناظر والتحكيم وإدارة الجلسات الحوارية، مثل لنا فرصة كبيرة لصقل مهاراتنا وتعزيز فن الحوار بالإضافة إلى وجود مدربين ومحكمين دوليين ذوي كفاءة عاليه قدموا لنا الإرشادات والتوجيهات وطوروا من أدائنا في المناظرة، وأيضا وجود مشاركين من عدة دول ساهم في تبادل الثقافة وخلق روح تنافس جميلة، والأجمل هو ان المعسكر عن بعد (اونلاين) الأمر الذي أتاح لنا تفعيل التعلم عن بعد في ظل أزمة كورونا .أما المشارك عبد الملك المعمري فتطرق إلى أهمية تمثيل الوطن والتحديات وحسن التنظيم أثناء سير المعسكر وقال : لقد دخلنا المعسكر وبدواخلنا تشريف السلطنة ولقد تملكنا شعور جميل بأن كل فرد من المشاركين قبل أن يمثل نفسه هو يمثل بلده وينافس مع الأشقاء من الكويت وقطر، وكانت تجربة جديدة على بعضنا وهذه السنة كانت عن بعد ورغم هذا كان كل شيء منظما ومرتبا بشكلٍ رائع. من جانبها قالت نور الوردية: إختياري للمشاركة في المعسكر الصيفي للمناظرة أعتبره إنجازا وفرصة حقيقية لي لتطوير مهاراتي وصقلها والإستفادة من الحلقات والتدريبات المقدمة فيه كونها تقدم من قبل مختصين في مجال المناظرات، كما أنه من الممتع حقا مشاركتنا وتواصلنا مع زملائنا من قطر والكويت الذي أثرى نقاشاتنا وحواراتنا.