متابعة ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
يواصل منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم تدريباته اليومية عن بعد استعدادا للمشاركة في دورة الالعاب الخليجية الثالثة والتي تستضيفها دولة الكويت والتي تنطلق يوم 8 من ديسمبر القادم حيث كان من المقرر ان تنطلق البطولة في ابريل الماضي وتم تأجيلها بسبب جائحة كورنا. وتأتي الحصص التدريبية بمشاركة 36 لاعبا تحت سن 23 عاما بمتابعة واشراف الكرواتي داريو مدرب منتخبنا الوطني حيث اعتمد البرنامج التدريبي في استمراريته للشهر الثالث على التوالي على ذات الرتم بواقع 4 حصص تدريبية يوميا عن طريق استخدام برنامج الزوم والتواصل عن بعد الى ان تتضح الرؤية حول انطلاقة الانشطة الرياضية من جديد بعد التوقف الذي دام 3 أشهر بسبب تفشي جائحة كوفيد 19.
أربع حصص اسبوعيا
وحول ما وصل اليه الجهاز الفني من اعداد اللاعبين وتقييم الفترة الماضية وتحضير الفترة القادم تحدث إلينا محمد بن خميس العريمي مساعد مدرب منتخبنا الوطني الاولمبي: بدأنا في التدريبات قبل تجميد الانشطة الرياضية في شهر مارس ولكن بسبب تفشي جائحة كورونا كوفيد 19 كان لابد من التواصل مع اللاعبين خلال الفترة الماضية نظرا للاستحقاقات التي تنتظر المنتخب واهمها بطولة غرب آسيا ولكن تم تأجيل البطولة الى اشعار اخر ولكننا تواصلنا مع اللاعبين بالاستمرارية في التدريبات وفق البرنامج التدريبي المعد من قبل المدرب الكرواتي والبرتغالي ماركو مدرب اللياقة بالاضافة الى قيامي بمهام مساعد المدرب وبالتالي كان التواصل مع اللاعبين لتأدية بعض التدريبات المهمة عن طريق برنامج الزوم للفترات الزمنية التي تتناسب مع اللاعبين حيث إن القائمة الى الان مفتوحة ولكنها تحتوي على 36 لاعبا وبالتالي فان معظم الحصص التدريبية يشارك فيها 20 لاعبا واحيانا 15 على حسب مشاغل اللاعبين وسهولة التواصل معهم بواقع 4 أيام في الاسبوع ويومين خصصت في التمارين الفردية لكل لاعب ويوم راحة للجميع فمنذ شهر ابريل ونحن نستعد على ذات الرتم ومستمرين حتى نرى القرار النهائي من قبل اللجنة العليا.
تدريبات مهمة
وأضاف العريمي: هناك آلية اعتمدها مدرب المنتخب لتقييم اللاعبين خلال الاداء في التدريبات وعلى اثرها سيتم التصريح عن القائمة المبدئية للمنتخب حيث ان التدريبات المعتمدة هي تدريبات القوة البدنية للحفاظ على لياقة اللاعب ودائما مثل هذه التدريبات تكون اساسية لتقوية اللاعب بدنيا وعضليا بالاضافة الى تدريبات الجري والمشي ليخرج اللاعب الى الملعب بجاهزية ممتازة وحتى لا نعثر انفسنا بالتأخير الى ذلك اليوم فالاستمرارية في التدريبات تضمن لنا ايجاد لاعب متميز يستطيع التأقلم مع زملائه ومع المدرب كون ان المدرب الكرواتي لم يمكث طويلا مع اللاعبين ولا يزال العمل طويلا حتى نصل الى القائمة النهائية ناهيكم عن المباريات الودية التي ينبغي ان يخوضها اللاعب وبخاصة تحت سن 23 عاما والمعسكرات الداخلية والخارجية.
بطولات قادمة
وتابع العريمي حديثه قائلا: بالنسبة للبطولات المنتظرة خلال الفترة القادمة فالاقرب هي المشاركة في دورة الالعاب الرياضية الخليجية الثالثة والتي ستضيفها دولة الكويت خلال شهر ديسمبر المقبل كما يستعد منتخبنا للمشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات والتي كان من المقرر ان تقام في مارس الماضي بمدينة العقبة الاردنية وبسبب الظروف الحالية تم تأجيلها الى مارس المقبل 2021 ان شاء الله وجدير بالذكر بأنه سبق وان اعلنت 12 منتخبا للمشاركة في البطولة وهي منتخبنا الوطني العماني ومنتخبات كل من العراق وفلسطين واليمن والكويت والبحرين والسعودية ولبنان والاردن وسوريا وقطر.
مستقبل المنتخب الاولمبي
قال العريمي: هذا الجيل ينتظره مستقبل باهر في الكرة العمانية وبخاصة لو اننا استمرينا على ذات الرتم في المشاركة والتواجد في البطولات الدولية والمحلية والقارية بالاضافة الى الاستمرارية في التدريبات والمعسكرات الخارجية اضف الى ذلك المباريات الودية سوف يكون لدينا منتخب قوي يغذي المنتخب الاول في المستقبل لذلك ننتظر الضوء الاخضر من اللجنة العليا بعودة النشاط الرياضي وبالتالي ستكون الخطة التي اعدها المدرب الكرواتي على حالها وانما ستتغير توقيتات المعسكرات الداخلية والخارجية والمباريات الودية حيث ان المدرب وضع 8 مباريات ودية في المعسكر الداخلي مع فرق الاندية المحلية حتى يتسنى للاعب الانخراط في المباريات الخارجية.