عدْ: يداكَ الخصبُ ..والتيْ أثقلَها ما أثقلَهْشفَّها الوجدُ وأعيَاهَا الولَهْعبرَتْ في الأرضِ تقفُو ظلّهفاستحَالتْ غيمةً من أسْئلةْلو تناهتْ نحوَها سيرَتهُهطلَتْ منهَا الحكَايا الوجلَةحينمَا قيلَ بدَا قالتْ لهُمصوتهُ البدرُ الذيْ لا ظلّ لهْلو يمرّ الغيمُ من جانبهِسكَبَ المَاءَ وأرخَى قُبَلهيا حبيباً كلنَا كُرمَى لهُصوتكَ السورَةُ .. عطرُ البَسمَلةسورةٌ للحبِ .. ضوءٌ ناعمٌسورةٌ عنوَانهُا: ما أجمَلهْيا جميلاً .. كلّ شبرٍ في دمِيْيهتفُ اليَومَ بحبٍ: هيتَ لهْيا حبيباً وكَبيراً وأباًيَا موسيقَا تستفزّ الأخيلَةيا كلاماً خارجَاً منْ سيرَةٍكتبتْ من قلمٍ لا حبرَ لهْعدْ: يداكَ الخصبُ .. ريٌ للمدَىفلجٌ حرٌ ونخلٌ ظلَّلهْاحملِيهِ الآنَ يا أرضُ إلَىوطنٍ أثقلَهُ ما أثقلَهعائشة السيفيةأنت فينا شرف تباهىكلُّ هذي الأرضِ يا قابوسُ قلبُكْخفقتْ حباً ومن ذا لا يحبُكْأنت فينا شرف عال تباهىحسبنا أنت وهذا المجد حسبكللمعالي سائر أنت كنجمعزمنا أنت ودرب العز دربكأقبلت كل بلادي تتغنىشرقها شرقك والمغرب غربكامض فالتوفيق غيم يتهامىلك إذ يزجيه يا قابوس ربكسر بنا وارفع بوجه الظلم بنداجيشك الحق وهذاالشعب حزبكقد زرعت الإرض إنجازا ومجدافنما كالزهر في العالم شعبكأنت حاربت فلول الجهل فينابوركت بالعلم والإيمان حربكمن يديك انثال أمن وسلاموازدهى كالشمس للعالم حبكوتعالت من روابينا حمامإنما ذلك من كفيك سربكأرأيت الجو يمتد اتساعاإنما أوسع في الإكرام رحبكيا رعاك الله سلطانا مجيداوكتاب الله في يمناك دأبكهلال الشياديإطلالة منه"عيد بأية حال عدت يا عيد" ..لا راق شعر ولا طابت أغاريدإن غاب غيث فنار الشوق محرقة ..وإن أتى فلسان الحال تحميدمتى يعود إلينا سيدي فنرى ..فيه البشاشة لا يعروه تسهيدبكت عمان وأبكت خلفها دولا ..شوقا إليه ففيه الحب مولودإطلالة منه في أعماقنا فرح ..وإن عودته اﻷنفاس والعيدحتى تهلل وجه الدهر مبتهجا ..صافح الغيم في أنغامه العودوصلت الروح في محراب طلعته ..تبارك اﻷمر إن اﻷمر محمودلما أطل علينا يسترد بنا ..نبض السرور فعاد النور والجودبشاشة ملئت أنحاؤها قبلا ..كأنها خد من أترابها الغيدلمن أبث حكايات السخاء له ..وكفه كانسكاب المزن مشهودوكيف أنسج ثوب الفخر في لغتي ..وهو الذي بلغات الحسن مقصودإن قام فينا خطييا فالبلاغة في ..صدق الحديث ولﻷكوان ترديددانت له لغة اﻷشعار طائعة ..في كل حرف بها عشق وتمجيدفانساب أروعها تبغي تحيته ..لو أنزلت مطرا لاخضوضرت بيدهذا الذي فكره علم ندرسه ..وحبله لقلوب الناس ممدودقد لاح في قدر والنفس قائلة ..ولاؤنا لك يا قابوس تجديدمحمد بن سيف العبريمثل الهلال أتت في يوم طلعتهِالحمدُ لله حمدا ليس ينصرمُسُبحانه فله الأحكام والحِكمُتجري الأمُورُ كما شاءتْ ارادتهُلحِكمةٍ خطها في لوحهِ القلمُوكلما يعتري الأنسانُ من ضررٍفهو الزكاة فلا حُزن ولا سَأميا سَيدي ان طول البعدِ أقلقناواليوم فرحتنا في الوجهِ ترتسمانظر يتاماك في حالٍ مُعبرةوالحال أصدق مما سطر الكلِمُوكلنا يرتجي الأخبارَ في وجلٍكراقب لهلال الفطر يا علموأًصبح الشعبُ تواقا لرُؤيتكميا سَيدي بعد أن قد مسَّه السأملما رأيناك طارَ القلبُ من فرحوالعين هلت كسَح المُزن ينسجممثل الهلال أتت في يوم طلعتهِيا فرحة من سُويداء القلب ترتسمتهللت قسَماتُ الوجهِ مُشرقةفالقلبُ يَخفق والأفواهُ تبتسمُواستبشرَ الشعبُ جذلانا بطلعتكمكأنك البدرُ تُستجلى بك الظلمعوفيتَ يا سَيدي طهرا ومَغفرةوصحةٌ نزلتْ ما انهلت الديمتناغمتْ جنباتُ القُـطر مُسفرةوجها صبوحا حكاهُ السَّيف والقلمفأنت للشعب عيدٌ أنت فرحتهُكأنك الركن والحُجاجُ تستلموأنت للكل عنوانٌ ومَقربةلله نضرع أن البؤس ينعدمما زلت للشعب نبراسا ومفخرةًوأنك الذخرُ يا سُلطان والعلمسكنت في القلبِ منا بعدما امتزجَتأرواحُنا بك حُـبًا ليس ينفصموالحبُ سرٌ من الرحمن يقذفهُأحبك الله فانقادت لك الأمَمُوالكل من بحرك الجودي مُغترفكصيبٍ سال وانهلت به الديمتاهت عمان بكم يا سيدي ازدهرتحتى استوى في رُباها الذئبُ والغنمقد قدتها في خضم الموج سِرت بهانحو الأمان وأنت الماهرُ الفهمرست على شاطئ والعدلُ يَحرُسُهالولاك كادت بها الهيجاء تحتدموالأمن سُورٌ لدى الأوطان يَغـمرُهاوأنهُ خيرُ ما تسعى له الأممان ساد عدل وانصاف ومَرحمةفالصرح عال وفي الطغيان ينهدمالحسن في القول بين الناس مرحمةوصَّى به الدين كي تسمو به القيموالبطش والظلم هدام لدولتهِفي ظلهِ الحقدُ بين الناس يضطرمان التسامُح بين الناس قوَّتُهموفي التعصب حبلُ الود ينفصمهذي عُمان وما أصفى سريرتهاوالرب يشهد والتاريخ والأممهذي عُمان بكل الفخر واحدةفكلنا لُحْمَةٌ في الدين تُحترَمهذي عمان على عهد لقائدِهابعزة الله حبلُ الود مُنتظمهذي عمان الهدى والكل يغبطهافيها التسامحُ والأخلاق والشيمفيها المكارم والآثارُ شاهدةًبفضلها نطقت في ذلك الأممما غيرتنا صُروفُ الدهر من قِدمصحائف المجد في التاريخ ترتسممن عهد مازن والتاريخ يذكرناوبعده جيفر أكرم به حكموكم بها قد توالتْ سَادة نُجُبٌومَنْ كقابوس طودٌ ليس يُقتحمهو الهزبرُ حكيم العرب فارسُهمهو الزعيم اليه القوم تحتكمان السياسَة فن ليس يتقنهمن ليس من أهلها زلت به القدمان أظلمت في سَماء العُرب عاصفةٌعاذوا بقابوس حتى ينجلي القتمعاذوا بقابوس يُجلي كربَ محنتهمحلالها وهو القمقام والحكمكم حل مُعضلةً كم فك مُشكلةًكم أطفأ الحربَ والآراءُ تنقسمكل الأكف الى الرحمن ضارعةًبان تعودَ لنا والشملُ يلتئمولتبقى يا أيها السلطان مُغتبطابصحةٍ لم يشبها الضر والألمقد طوقتنا من المختار دعوتُهُوألبستنا فخارًا ليس ينثلمبعزة الله ما لانت لمُغتصبٍمنا قناة ولا زلتْ بنا قدمأسلافنا حُمدَت في الدين سيرتُهممُستمسكين بحبلٍ ليس ينصرمدين وعدل وانصاف ومَرحمَةوقوة لا تبارى للعدى رُجُمسيوف حقٍ على الباغين أسدُ شرىو رحمة بينهم ما خانت الذممتاريخهم ناصعٌ كالنور صفحتُهيشع هديًا قراهُ العُربُ والعجموالهدي هدي كتاب الله يجمعنالشرعة المصطفى العدنان نحتكمصلى عليه الهُ العرش خالقُـناما سار نجمٌ وما قد خطه القلموالآلِ والصحبِ والأتباع قاطبةًوالحمدُ لله مبدانا ومختتمسليم بن حمد بن محمد العميري