كأس البطولة يداعب طموحات الأخضر السعودي وأمنيات أسود الرافدين

المواجهة أكثر من نارية بين تأكيد الذات والانتصار أو القدرة على رد الاعتبار

متابعة ـ صالح بن راشد البارحي :
بعد (16) يوما من المنافسات القوية بين أبناء القارة الآسيوية .. وبعد أن شق أسود الرافدين والصقور الخضر طريقهما للنهائي عن جدارة واستحقاق ... يسدل الستار بدءا من السابعة والنصف مساء اليوم من ساحة إستاد السيب عن نهائيات آسيا تحت 22 سنة في نسختها الأولى والتي احتضنتها السلطنة خلال الفترة من 11 وحتى 26 يناير الحالي بمشاركة (16) فريقا ... وذلك من خلال أحداث المباراة النهائية التي ستجمع بين العراق والسعودية وهما الفريقان اللذان تواجدا جنبا إلى جنب في المجموعة الرابعة بالنهائيات ... حيث تأتي المواجهة العربية الخالصة بين الطرفين كدليل قاطع على نجاعة المراحل السنية في دول غرب آسيا على نظيراتها في شرقها ...
وستجري احداث المباراة بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم وبحضور ممثل عن وزارة الشؤون الرياضية وعدد كبير من الشخصيات الرياضية في القارة الصفراء ممثلين في رؤساء الاتحادات الآسيوية وأعضاء الوفد الآسيوي المشارك في اجتماعات لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي وعدد كبير من المهتمين بالشأن الكروي بالسلطنة .
مواجهة صعبة
من باب أولى ، فإن لقاء الشقيقين مساء اليوم يعد مواجهة صعبة للغاية لهما ، حيث تبرز العديد من الاعتبارات في مقدمة العوامل التي تنبئ بصعوبة اللقاء ، أولها بالطبع وجودهم في مجموعة واحدة بالبطولة ولعبهم مباراة الافتتاح بالنسبة لهما وجها لوجه ، وثانيها هو الرغبة الجامحة للطرفين في معانقة اللقب الآسيوي الأول في هذه الفئة خاصة وأنها البطولة المستحدثة آسيويا ، ويهم الفريقين تسجيل اسميهما كأول فائز باللقب في تاريخها ، ناهيك عن أن كل منتخب لعب أكثر من (5) مباريات بشكل مختلف وبظروف مختلفة ، وبالتالي بانت كل الحقائق لكل مدرب وأصبح الوضع لا يحتاج إلى الكثير من الجهد في قراءة أدق التفاصيل بقدر ما يحتاج إلى جرأة إضافية من المدرب السعودي خالد القروني نظير تعرضه لخسارة كبيرة في المواجهة الأولى بينهما (3/1) ببداية المشوار ، مع العلم بأنه يعاني من ظروف كثيرة جدا تخص الفريق الأخضر وفي مقدمتها الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها لاعبوه .
ولا يجب أن نغفل جانب التشابه في طريقة لعب الفريقين ، حيث يعتمدا كثيرا على الكرات العرضية وبناء الهجمات المرتدة والهدوء في الملعب أيا كانت الظروف ، حيث إن البحث المتواصل عن الهدف هو ما يميز الفريقين ويجعل المباراة على كف عفريت من بدايتها وحتى نهايتها ، كما أن وجود مفاتيح لعب كثيرة بالفريقين سيصنع قلقا كبيرا على الجهازين الفنيين ، فالتسديد المباشر من خارج مناطق الجزاء يمتلكه الطرفان ، والسرعة في نقل الكرة من الدفاع للهجوم حاضرة كذلك ، واستغلال الكرات العالية عامل مشترك بينهما ، ومن هنا فعلينا التيقن بأن جزئيات ما معينة هي التي ستحسم اللقاء في نهاية المطاف .
رد الاعتبار
مواجهة اليوم بين العراق والسعودية في نهائي بطولة نهائيات آسيا تحت 22 سنة بالإضافة إلى أنها مباراة ختامية للبطولة الأولى في هذه الفئة ، هي في الجانب الآخر مباراة رد الاعتبار بالنسبة للمنتخب السعودي الشقيق ، حيث إن لقاء الفريقين في بداية مشوارهما بالبطولة جاء لمصلحة المنتخب العراقي الشقيق بثلاثية مقابل هدف واحد بعد أن تواجدا ضمن فرق المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبي أوزباكستان والصين ، وقد كانت تلك المواجهة مختلفة تماما عن مواجهة اليوم ، حيث كانت الأوراق في ذلك الوقت غامضة بالنسبة لمدربي الفريق السعودي خالد القروني ، إلا أنه وبعد الوصول لهذه المرحلة الختامية من عمر البطولة ، فإن أوراق المنتخب العراقي قد انكشفت تماما ، وأصبح كتابا مفتوحا لا يحتاج إلى الكثير من الوقت لقراءته بالطريقة المثالية ، حيث تبقى قراءة الجهاز الفني للمنتخب السعودي هي الفيصل في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين إطلاقا ، وهي مباراة اللقب الأول الذي يطمح كل فريق أن يسجله باسمه في سجلات الذهب الآسيوية على مر الزمان .
استعدادات الفريقين

استعد الفريقان لمواجهة اليوم الحاسمة كل على طريقته الخاصة من خلال الحصة التدريبية التي خاضها الفريقان مساء أمس ، حيث بدأت المعنويات مرتفعة في تدريبات المنتخب السعودي الذي تدرب على ساحة ملعب جامعة السلطان قابوس وسط عزيمة واصرار وعزيمة على تخطي عقبة العراق رغم النقص العددي حيث استعان بعدد من الاجهزة الادارية والطبية لإكمال المناورة التي ركز فيها على تصحيح بعض الاخطاء الفنية التي حدثت في مباريات البطولة وتعزيز الجوانب التكتيكية وحذر المدرب السعودي خالد القروني لاعبيه من الاندفاع ولعب بطريقة متوازنة وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في المنتخب العراقي والضغط على الخصم وعدم ترك المساحات فيما اخضع مدرب الحراس جمال طياش الحارس أحمد الرحيلي لتدريبات خاصة وشهدت التدريبات تواجد محمد السليم رئيس البعثة وصالح أبو نخاع المشرف العام على المنتخب الاولمبي لكرة القدم وخالد الغانم ومدرب المنتخب السعودي الأول الاسباني لوبيز كارو .
فيما أجرى المنتخب العراقي تدريباته على ساحة ملعب حيا في غلا وسط ذات الطموح والرغبة التي بدت على وجوه الجميع سواء لاعبين أو إداريين ، حيث ركز حكيم شاكر على ضرورة فرض أسلوب اللعب من البداية على الفريق المنافس وعدم إعطائه المساحة الكافية للتحرك بالطريقة التي يتمناها وخاصة اللعب على الأطراف التي يجيدها المنتخب السعودي الشقيق ، كما أثنى على عطاءات لاعبيه مؤكدا بأن المواجهة الحاسمة في البطولة بانتظارهم وبأن عليهم التأكيد على الفوز الذي حققوه في الافتتاح ، وحضر تدريبات أسود الرافدين كافة أعضاء الوفد المرافق من إداريين وفنيين .
مشوار العراق
بدأ العراق مشواره بالبطولة بفوز كبير على السعودية 3/1 ثم وعلى أوزباكستان 2/1 وعلى الصين 1/صفر حاصدا بذلك النقاط التسع الكاملة في الدور الأول للبطولة ، وفي دور الثمانية تجاوز عقبة اليابان 1/صفر وفي المربع الذهبي فاز على كوريا الجنوبية 1/صفر كذلك .
مشوار السعودية
أما السعودية فبدأ مشواره بالبطولة بخسارة ثقيلة أمام العراق 1/3 قبل أن يفوز على الصين 2/1 وعلى أوزباكستان 1/صفر ليحصد (6) نقاط محتلا المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف منافسه اليوم العراق ، وفي دور الثمانية فاز على أستراليا 2/1 وفاز على الاردن في المربع الذهبي 3/1 .
ركلات الجزاء حاضرة
ركز مدربا الفريقين في تدريب الأمس على تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية بشكل كبير ، وذلك تحسبا منهما على وصول المباراة إلى هذه المرحلة التي تحتاج إلى تركيز ذهني عالي وثقة بالنفس لدى اللاعب المنفذ للركلة ، حيث أنهى المنتخبان تدريب الأمس بهذه الجزئية الهامة جدا والتي قد تحضر في النهاية لحسم أمر البطل .




عيد يلتقي ببعثة السعودية
إلتقى أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم في الساعة السابعة مساء أمس بعثة منتخب بلاده في مقر إقامتها بفندق جولدن توليب، حيث إلتقى عيد مع اللاعبين السعوديين والجهاز الفني واللاعبين وتحدث معهم مطالبا إياهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء في لقاء اليوم أمام العراق، حيث أكد على أن المباراة تاريخية بالنسبة لهم في المقام الأول، حيث كانت ردود الفعل إيجابية من اللاعبين وبقية أفراد البعثة في هذا الشأن.




حكيم شاكر : يجب على الاتحاد الآسيوي أنصاف المدربين العرب
خالد القروني: النهائي قمة فنية كبيرة للأخضر السعودي وأسود الرافدين
متابعة ـ عبدالعزيز الزدجالي :
أكد حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي على أنه حقق جميع أهدافه التي سعى اليها في هذه البطولة الآسيوية تحت 22 عاما والتي كانت من ضمنها الوصول الى المباراة النهائية، مشيرا الى أن المباراة الختامية للبطولة شرفها تواجد فريقين عربيين خليجيين، وأضاف حكيم في حديثه لوسائل الاعلام المختلفة في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بقاعة المؤتمرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر:" أهنيء نفسي وكذلك الأخوة الأشقاء العرب بتواجد المنتخبات العربية في منصة التتويج للبطولة الأولمبية، وما يهمني الآن هو استمرار الفريق في الاداء التصاعدي والنتائج الإيجابية التي يحققها حتى أتمكن بذلك من المواصلة في الاستراتيجية التي تم وضعها لبناء جيل عراقي يتواجد في النسخ المقبلة لنهائيات كأس العالم"، وأشار شاكر الى أنه لا يهمه نتيجة اللقاء بل الاهم هو تقديم مستوى فني يعكس تطور الكرتين العراقية والسعودية والاسيوية وأوضح المدرب العراقي بأن المواجهة لن تكون سهلة وليست صعبة في ذات الوقت، فالفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدا والفريق الذي سيستغل الفرص ويقلل من أخطائه سيكون الأجدر للقب وكرر شاكر حديثه بالمؤتمر الصحفي بأن فريقه ما زال حتى هذه اللحظة يتعلم ويستفيد من أخطائه، موضحا بأنه تناسى كافة النجاحات التي حققها بالبطولة الى الآن وتصدرها للمجموعة وبالعلامة الكاملة وبات الأهم هو الاعداد الجيد للقمة العربية واللقاء النهائي المرتقب مع الاشقاء السعوديين وردا على سؤال حول القاسم المشترك بين الفريق العراقي والسعودي لمجابتهتما كافة الظروف الصعبة من بداية البطولة والى الان ووصلهم الى النهائي، أجاب شاكر:" بالرغم من الظروف العصيبة والغير مثالية، الا أن منتخبا العراق والسعودية أكدا على تفوقهما وأعتقد لو أن هذه الظروف لو كانت على منتخبات كوريا الجنوبية او اليابان لخرجت من الدور الاول، الأهم هو المواصلة على حسن التنظيم والاستراتيجية التي نهدفها لهذا الجيل من الكرة العراقية والتي تأتي استمرار للأجيال لعراقية السابقة" وتوقع شاكر بأن المباراة النهائية ستكون هي الاجمل فنيا لما يملكه الفريقان من مستويات فنية جيدة ووجه حكيم شاكر رسالة الى الاتحاد الاسيوي أبدى من خلال امتعاضه الشديد على طريقة اختيار أفضل المدربين في الاستفتاء السنوي للاتحاد حيث ذكر شاكر بأن جائزة أفضل مدرب للعام المنصرم ذهب الى المدرب الكوري مشيرا الى أن المدربين العرب كانوا هم الأجدر لنيلها وأوضح شاكر بأن قيادة فريقه الى النهائي بصحبة زميله خالد القروني الذي قاد الأخضر السعودي الى اللقاء النهائي هو رسالة حقيقيقة نوجهها الى القائمين بالاتحاد الآسيوي على ضرورة الأنصاف للمدربين العرب.
من جانبه أكد خالد القروني مدرب المنتخب السعودي على تطور الكرة العربية والخليجية بوصول المنتخبين السعودي والعراقي الى المباراة النهائية لبطولة كاس اسيا تحت 22 عاما، وقال القروني في المؤتمر الصحفي:" المباراة لها طابع اخر، اذ يجمع منتخبيين عربيين خليجين سبق وأن التقيا بالبطولة ذاتها، الاهم هو تخرج المباراة بمستوى جيدة تعكس لما وصلت اليه الكرتين السعودية والعراقية، وأن تظهر بمظهر فني جيد، وتعكس الاخوة والعروبة للأشقاء". وزاد القروني:" المباراة تعد قمة فنية كبيرة بين الفريقين نظرا لما يكلمه الفريقان من امكانيات فنية وتدريبية جيدة كما أنها تضم نجوما رائعين من اللاعبين اضافة الى أنهم وقعوا في مجموعة صعبة أكدوا فيها على تفوقهم من بين سائر المنتخبات الأخرى بوصولهما الى المباراة"وشدد القروني على أن الظروف التي واجهها المنتخب السعودي لم يواجهها اي منتخب اخر بالبطولة مشيرا الى أن هذه الظروف كانت حافزا للفريق للمضي قدما بالبطولة، كما ان هزيمتنا من العراق في الدور الأول هي التي وصلتنا الى المباراة النهائية كانت دافعا للوصول الى النهائي وأثنى القروني على جهود كافة الأجهزة الادارية والفنية للمنتخب اضافة الى الجهاز الطبي ودوره المباشر في عمليات استشفاء اللاعبين مرورا بشكره لجميع اللاعبين وتضحايتهم المتفانية من أجل الكرة السعودية وذكر المدرب السعودي على أن الفريق عانى جملة من الاصابات مشيرا الى أن العويس وابراهيم الابراهيم تعرضوا لإصابة ولن يتمكنا من المشاركة بالمباراة النهائية ووافق المدرب السعودي رأي المدرب العراقي حكيم شاكر حول ابتعاد تكريم المدربين العرب من قبل الاتحاد الآسيوي وقال:" المدربين العرب وبالرغم من نجاحاتهم لم يتم إدراجهم حتى في قائمة الجائزة الشهرية للاتحاد الآسيوي وهذا أمر محزن للغاية" وأكد المدرب القروني على أن الهدف أصبح الان واضحا وهو الظفر بلقب البطولة وأن يكون بمثابة الاهداء للوطن في حال تحقيقه وردا عن رأيه الفني لمباراة العراق:" مواجهة العراق في النهائي هي صعبة ومن حظنا اننا واجهنا مباريات قوية في الأدوار الماضية، والمنتخب العراقي يتميز بالتفاهم الذي يسود بين لاعبيه وسنواجه صعوبة فنية وبدنية، على اعتبار أن الكفتين متساوية في عدد المباريات وقوة المباريات التي خاضوها بالبطولة وذكر المدرب السعودي عن صعوبة ابعاد أي لاعب بسبب خطأ ارتكبه في أحد المباريات حيث قال:" كثير من اللاعبين يرتكبون أخطاء في عالم كرة القدم وأعتقد بأن معتز الهوساوي أخطا في ارتكاب ركلة الجزاء في اللقاء الماضي ولكن لم ينجح اللاعب في تسجيل الهدف وعموما فإن اللاعب قد تعلم من خطأه وهذا هو الاهم مشيرا الى أنه اذا تم ابعاد اي لاعب على خطأ معين فهذا اجحاف في حقه واختتم القروني حديثه في المؤتمر الصحفي بالشكر للسلطنة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال ، موضحا بأن هذا ليس بغريب على الأشقاء العمانيين .




مساعد مدرب المنتخب العراقي:
أسود الرافدين سيظهر بشكل مغاير في النهائي
حوار ـ عبدالعزيز الزدجالي:
قال حبيب جعفر مساعد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي أتينا للمشاركة في هذه البطولة ولم نكن مستعدين لها فلقد سبق هذه البطولة مشاركتنا ببطولة غرب آسيا التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة وكنا من ضمن المجموعة التي ضمت منتخبات سلطنة عمان ومملكة البحرين وحصلنا على تعادلين ثم ودعنا البطولة ولم نخرج بأي نتائج تذكر وبمكاننا القول بأن تلك المباراتين فقط كانت بمثابة استعدادنا لهذه البطولة وذلك بحكم أن الدوري المحلي لدينا لم يتوقف فلا تزال مبارياته جارية فالأندية لم تسمح للاعبيها المحترفين بالانضمام إلى المنتخب فأغلب اللاعبين المشاركين بهذه البطولة هم لاعبين منتخب الشباب فهذه هي المرة الأولى لهم أن يصلوا إلى المباراة النهائية.

نصيحة للاعبين
كما قام حبيب بتوجيه نصيحة للاعبين فهذا أول نهائي لهم في بطولة قارية فهي مباراة صعبة جدا عليهم فهم لا تزال أعمارهم صغيرة لذا أتمنى أن يقدمون مستوى يليق بالكرة العراقية و يرفعون اسم بلدهم عاليا فالعراق بحاجة إلى هذا الفوز لتوحيد شعبه لذلك فأن اللاعبين عازمين على تحقيق نتيجة طيبة في مباراتهم اليوم فكما هو معلوم بأنه سبق لنا الفوز على المنتخب السعودي في لقاء سابق جمعنا بهم ضمن هذه البطولة و في ذات المجموعة ونحن بحاجة الى التغلب عليهم مرة أخرى حتى نؤكد أحقيتنا في الفوز فلابد إذا من اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم و كذلك ان نحترم الخصم.

مباراة بنكهة خاصة
كما أضاف حبيب جعفر بأن المنتخب السعودي من الفرق الجيدة فخسارته أمامنا كانت مفاجئة بالنسبة له لأنه يشعر بأنه من الفرق المتقدمة والتي تتمتع بسمعة طيبة على مستوى القارة الآسيوية ولكن الفريق السعودي انتفض بعد تلك الخسارة وصعد إلى النهائي وبحكم أن المنتخبين سبق لهما أن تقابلا فمن المؤكد أن المنتخب العراقي يدرك نقاط الضعف والقوة لدى الفريق العراقي ولكن لا يهم من سوف يفوز فالمهم لدينا فريقين عربيين صعدا الى النهائي.

شكل مغاير للمنتخب العراقي
كما قال جعفر ان الفريقين العراقي والسعودي يعرفان بعضهما جيدا ويعلمان نقاط الضعف والقوة لدى كل منهما والفريق السعودي تعرف على طريقة لعب الفريق العراقي لذلك سيكون هنالك تكتيك خاص ومغاير لهذه المباراة وسوف يظهر الفريق العراقي بشكل مختلف عن ما كان عليه في لقاءات السابقة وان شاء الله سيكون هنالك مستجدات كثيرة متواجدة في هذه المباراة.

شكر
وفي ختام حديثه وجه جعفر رسالة شكر للشعب العماني حكومة وشعبا على كرم الضيافة وطيب الإقامة الذي حظوا بها خلال تواجدهم على ارض السلطنة ضمن البطولة الآسيوية تحت 22 عاما.

نبذة مختصرة عن جعفر حبيب
حبيب جعفر هو لاعب كرة قدم سابق مثل منتخب بلاده في عدة مناسبات وتحصل على أفضل لاعب في دورة الخليج سنة 1988 كما لعب ضمن صفوف نادي ظفار موسم 2003 ولم يستطع أكمال الموسم معه بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في بلاده ولكنه ساهم خلال تواجده في صفوف نادي ظفار بصحبة زميله جميل صلاح جعير الى بلوغ نهائي الكأس مع نادي النصر.





المدعوون لحضور نهائي البطولة
سيحضر المباراة النهائية لبطولة آسيا تحت 22 سنة كل من معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفه رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم والدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الآسيوي لكرة القدم ويوسف السركال رئيس الإتحاد الإماراتي لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الآسيوي والشيخ حمد بن خليفه آل ثاني رئيس الاتحاد القطري وناجح العبيدي رئيس الاتحاد العراقي واحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد العربي السعودي وجبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني وهاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني والشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني وجارنيش ثابا رئيس الاتحاد النيبالي ومونج جاي شونج رئيس الاتحاد الكوري وكونيا دايني رئيس الاتحاد الياباني ومخدوم سيد صالح حياة رئيس الاتحاد الباكستاني ورانجيث رودريجو رئيس الاتحاد السريلانكي وتران كيوك توان رئيس الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم .
الجدير بالذكر ، بأن المدعوين بدأوا يتوافدون لمسقط منذ مساء أمس الأول ، فيما سيكتمل العدد ظهر هذا اليوم إن شاء الله تعالى .







مسابقات الاتحاد الآسيوي تقرر:
نهائيات كأس أمم آسيا بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16 منتخبا
عقدت لجنة مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة سعادة يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي نائب رئيس الاتحاد الآسيوى اجتماعا لها ظهر امس بفندق شنجريلا مقر اقامة الوفود الآسيوية الرسمية وبحضور اعضاء اللجنة حيث تقرر اعادة تنظيم مسابقات المنتخبات الوطنية بالاتحاد.
وقررت اللجنة تبسيط معايير تقييم المشاركة في بطولات الاندية.
وبموجب الشكل الجديد سيضم نهائيات كأس أمم آسيا 24 منتخبا بدلا من 16 وسيكون كأس التحدي 2014 الذي يقام بالمالاديف في مايو القادم اخر نسخة من هذه البطولة.
كما سيتم دمج جولات التصفيات المؤهلة لكأس العالم وتصفيات كأس آسيا للجولة التمهيدية حيث سيتم تقسيم الاتحادات الاعضاء الى 8 مجموعات بعد المراحل التمهيدية ويتأهل اوائل المجموعات الثمانية وافضل اربع ثواني للجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكذلك نهائيات كأس آسيا.
اما منتخبات المراكز الثاني والثالث من جولة التصفيات التمهيدية (24 منتخبا) فستنافس على الاماكن الباقية في نهائيات كأس آسيا في ست مجموعات من اربع منتخبات.
وسيتم الفصل بين الجولة النهائية من تصفيات كأس العالم وكأس آسيا.
اما عن تبسيط معايير التقييم فستتم على اساس اداء المنتخبات الوطنية والاندية خلال السنوات الاربع الاخيرة في بطولات الاتحاد الآسيوي.
بعد تأكيد ترتيب الدول، الاتحادات من 1 الى 24 ستكون مؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا. والاتحادات من 25 الى 32 تشارك في كأس آسيا والمنتخبات 33 الى 47 تشارك في مباريات الملحق.





بركلات الجزاء الترجيحية 3/2
نشامى الاردن تكسب الشمشون الكوري الجنوبي وتتوج بالبرونزية
تغطية عبدالعزيز الزدجالي :
حصد المنتخب الأردني الميدالية البرونزية بعدما تحصل على المركز الثالث بعد تفوقه على منتخب كوريا الجنوبية بركلات الجزاء الترجيحية التي انتهت بنتيجة 3 / 2 في المباراة التي جمعت المنتخبين امس لتحديد المركزين الثالث والرابع للبطولة الآسيوية تحت 22 عاما على ملعب استاد السيب حيث انتهت المباراة فى اشواطها الاربعة بالتعادل السلبى ليحتكم كلا المنتخبين الى ركلات الترجيح التى ابتسمت لنشامى الاردن وقام الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفه رئيس الأتحاد الآسيوي بتقليد المنتخب الأردني بالميداليات البرونزية بحضور السيد خالد بن حمد رئيس الأتحاد العماني لكرة القدم
الشوط الأول
وكانت ضربة البداية بإقدام المنتخب الأردني واصدر أول تهديد و كان المنتخب الأردني هو الأخطر والأكثر استحواذ على الكرة واستطاع الوصول في أكثر من مناسبة للمرمى الكوري ولكن اغلب تلك الهجمات افتقدت للتركيز فيما تعرض حمزة الدردور للإصابة وخرج من أرضية الملعب لتقي العلاج وسدد عدي زهران كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الكوري الجنوبي (34) وفوت المنتخب الأردني فرصة ذهبية للتسجيل عندما أرسل عدي زهران عرضية مثالية بداخل منطقة الست ياردات لمحمد زعترة الذي لم يحسن التعامل معها فسددها برعونة الى خارج الملعب وتوالت الهجمات الأردنية الواحدة تلو الأخرى ولكنها لم تأتي بشي جديد وتم إضافة 3 دقائق كوقت بدل ضائع
الشوط الثاني
وفي بداية الشوط أجرى المدرب الكوري لي تغيرا بإدخال كيم هيون واخرج كيم يونج الشوط الثاني واستمر سيناريو الشوط الأول حيث شهد مد هجومي أردني و استعجال في إنهاء الهجمات مقابل هدوء في بناء الجهمات من الطرف الكوري الجنوبي وفي الدقائق الأولى فوت المنتخب الأردني فرصة خطرة عندما عرض محمد داود وسددها محمود زعتره من داخل منطقة الست ياردات حيث تصدى لها الحارس الكوري وأبعدها الى كرة ركنية وجاءت اخطر الفرصة للمنتخب الأردني عبر عرضية حمزة الدردور ولم يستطع محمود زعترة اللحاق بها (71) واجرى المدرب الكوري تغير ثاني حين اخرج كيم يونج وادخل عنه كيم هيون واختتم تغيراته بإخراج شو سونج دونج و ادخل عنه كيم يونج هوان فيما قام المدرب الأردني إسلام الذيبات بإخراج محمود زعترة الذي تعرض للإصابة وادخل عنه عدي خضر واستمر السجال بين الفريقين وكاد هوانج يي جو أن ينهي المباراة في لحظاتها الأخيرة عندما تلقى عرضية مثالية وأراد ان يضعها بطريقة الدبل كيك الا ان الضغط الدفاعي لم يمكنه من ذلك وقام حكم المباراة بإضافة أربع دقائق وقت بدل ضائع وشهدت اللحظات أفضلية كورية جنوبية
الشوط الإضافي الأول
وبعد انتهاء الأشواط الأصلية للمباراة بالتعادل السلبي لجاء الفريقين الى الأشواط الإضافية وتمتد مدة كل شوط الى 15 دقيقة ومع بداية الشوط الإضافي الأول تعرض المهاجم الكوري هوانج جو للإصابة عندما كان يهم بالتصويب واعترضه عمر خليل وأضاع المهاجم الكوري فرصة ثمينة عندما واجه الحارس الأردني الذي تصدى لكرته (102) وقام الذيبات بإخراج احمد صالح وإدخال خلدون الحمدان (104) وانتهى الشوط الإضافي الأول باستمرار التعادل السلبي
الشوط الإضافي الثاني
ومرت تصويبة بيك سونج دونج بمحاذاة العارض الأيمن للمرمى الأردني (109) فيما أضاع حمزة الدردور فرصة إنهاء المباراة عندما تأخر في تصويب الكرة داخل منطقة الجزاء الكوري وخطفها المدافع الكوري الجنوبي بسرعة من أمامه وتم إنذار حمزة الدردور وفي الوقت الإضافي المقدر بدقيقتين أنقذ الحارس الأردني هدفا كوريا عندما طار في الهواء ليبعد عرضية كورية قبل أن تصل الى رأس المهاجم الكوري وتواصل التعادل السلبي بين الفريقين حتى تم الاحتكام الى ضربات الجزاء
ركلات الجزاء الترجيحية
تم اختيار المرمى الأيسر لتنفيذ ركلات الجزاء وكانت البداية مع اللاعب بيك سونج يونج والذي تمكن الحارس الأردني نور الدين من الأمساك بها ونفذ حمزة الدردور الركلة الأولى للمنتخب الأردني بنجاح حيث وضعها يسار الحارس الكوري كما اخفق اللاعبي الكوري مون شونج حيث سدد الكرة اعلى المرمى فيما نجح عدي زهران في وضع الكرة في الشباك الكورية عندما سدد الكرة الى يسار الملعب فيما نجح نام سيونج في احراز الهدف الأول لمنتخبه كما اضاع خلدون الحمدان ضربة الجزاء الذي ذهبت الى خارج الملعب فيما احرز ريم شانج الهدف الثاني لكوريا كما احرز منذر ابو عمارة الهدف الثالث للاردن واضاع ين اي يلوك الضربة الرابعة لبلده وبذلك تفوقت الأردن بنتيجة 3 / 2 واحرزت بذلك المركز الثالث في البطولة الآسيوية تحت 22 عامل
المنتخب الأردني
طاقم التحكيم
يعقوب بن سعيد بن عبدالله عبدالباقي حكم ساحة وكاراكامي ساتوشي مساعد اول وشو شين كت ماس
فلاشات
السجادة الحمراء
نظرا للشخصيات البارزة التي توافدت لتحضر مباراة تحديد المركز الثالث و الرابع ومنها الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفه رئيس الأتحاد الآسيوي تم تزين مدخل كبار الشخصيات بالسجادة الحمراء
اختفاء الإنترنت
واجه الصحفيين باستاد السيب مشكلة تقنية تمثلت في عدم حصولهم على خدمة الإنترنت وقد حاول سلطان الزدجالي مدير دائرة تقنية المعلومات بالأتحاد العماني لكرة القدم جاهدا ان يصلح العطل الا ان ذلك تعذر عليه ذلك ثم قام بالاتصال بشركة عمانتل لاصلاح العطل ولقد طلبوا مهلة عشر دقائق لإصلاح العطل وبعد انتظار لم يدم كثيرا عادت الشبكة الى العمل بشكل طبيعى
الشمشون اولا دخل المنتخب الكوري الجنوبي اولا الى ارضية الملعب لإجراء التمارين الاحمائية



محمد الظهوري:
استضافة البطولة الآسيوية وسام فخر للسلطنة
قال محمد بن سليمان الظهوري مرافق المنتخب الأوزبكستاني والذي لا زال مستمر بلجنة العلاقات العامة بفندق جولدن توليب بالرغم من مغادرة المنتخب الأوزبكي الذي تم إقصائه ان هذه المشاركة أضافت لي الكثير خاصة على الصعيد المهني بحكم إنني نائب رئيس نادي خصب لذا أتمنى أن أطبق و لو جزء بسيط من ما لمسته من تنظيم خلال الأيام القادمة في حالة قيامنا بتنظيم بطولات على مستوى النادي كما استفدت على المستوى الشخصي ببناء علاقات موسعة مع زملاء المهنة وكيفية التعامل مع الصعوبات والمصاعب التي قد تحدث في هذه البطولات وفي ختام حديثه شكر السيد خالد بن حمد رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم ومدير البطولة احمد الحبسي وجميع المرافقين وجميع أعضاء لجان البطولة التي تعاونت على إنجاح هذه البطولة فهذه البطولة تعتبر فخر للسلطنة