بمثابة المتنفس الذي يبعدها عن ضجيج الحياةمتابعة - خالد بن خليفة السيابي :الخطاطة إيمان بنت سليمان العبرية شقت طريقها في عالم الخط العربي منذ أكثر من ٦ سنوات، وهذا الفن هو بمثابة المتنفس الذي يبعدها عن ضجيج الحياة، ويبحر بها في جماليات الخط العربي، المتمثل بالخط الديواني وخط الرقعة وغيرهما. وحول تجربتها ومشاركاتها الداخلية والخارجية تقول الخاطة إيمان العبرية : فنون الخط العربي مختلفة ومتنوعة، وأنا يستهويني الخط الديواني وكما هو معروف الخط الديواني هو أحد الخطوط العربية، وقد سمي بالديواني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية، وهو مستنسخ من خط الرقعة، وقد أطلق عليه رقعة الباب العالي، ثم انفرد ليتخصص في كتابات الإنعامات والبراءات السلطانية، وأوامر الديوان فسمي الخط الديواني، وأيضا لي تجارب عديدة في خط الرقعة وجاءت تسمية خط الرقعة نسبة إلى كتابته على الرقاع القديمة، ولكن يرى بعض الباحثين أن بدء نشوء خط الرقعة وتسميته لا علاقة له بخط الرقاع القديم، وأنه يحتمل أن يكون قد اشتق من خط الثلث والنسخ وما بينهما، وأنواعه كثيرة.وأضافت "العبرية": مشاركاتي متعددة، وكان أخرها مشاركتي مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في معرض (رسالة السلام من عمان) في سنغافورة وقمنا بكتابة أسماء زوار المعرض، وأيضا شاركت في معرض أفق لخطاطات الخليج بالشارقة عام ٢٠١٨م بلوحتين خطيتين، وشاركت محليا في معارض الخط العربي في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وقد حصدت جائزة تشجيعية ولي مشاركة بمعرض إبداعات شبابية حيث اقتنصت المركز الأول على مستوى ولايتي الحمراء، كما حظيت لعدة مرات بتعليم طلاب كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للمتحدثين بغيرها، واعتبرها من أثمن المحطات والتجارب بمسيرتي الفنية لأنها تغرس في الشعوب الأخرى قيمة الخط وجماليات اللغة العربية، وأيضا من مبدأ أن زكاة الخط نشره قمت بتقديم العديد من حلقات العمل سواء في مسقط أو في الولايات ومنها نزوى وبهلاء والحمراء.أضافت العبرية أن عمان بها العديد من المواهب والمبدعين القادرين على تمثيل السلطنة محليا وخارجيا وأنا جدا فخورة عندما نشارك خارج نطاق الوطن ونسمع من العالم الخارجي أن الخطاط العماني كان ومازال مميزا ويملك الإتقان الكبير في جميع جوانب الخ