مسقط ـ العمانية: رفع المشاركون في ختام مؤتمر استراتيجية العمل الاجتماعي .. نظرة مستقبلية الذي استضافته السلطنة خلال الفترة من الـ29 إلى الـ30 من أكتوبر الماضي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة وبعض المنظمات ومراكز الخبرة الدولية برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لجلالته على ما لقوه من عناية كريمة وحسن الضيافة وكريم الإقامة.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن اهتمام جلالته ـ أبقاه الله ـ بالارتقاء بمستوى المعيشة للإنسان العُماني وتلبية احتياجاته الأساسية والذي يعد إحدى الركائز الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالسلطنة دليل على حرص جلالته بأن الإنسان هو محور التنمية وصانعها.
كما أكد المشاركون على أن انعقاد هذا المؤتمر في السلطنة جاء تأكيداً على الدور الرائد لحكومة السلطنة بقيادة جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الحكيمة حيث هدف المؤتمر إلى عرض واقع الخدمات التي تقدمها الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى عرض التقاطع مع الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة بما يتواءم مع النظام الأساسي للدولة والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها السلطنة ، كما قدم المؤتمرون رؤية مستقبلية لتطوير العمل الاجتماعي وفقا لمعايير محددة مستمدة من المنهج الحقوقي الذي يراعي حاجات المجتمع وتطلعاته المستقبلية.
وأوضح المشاركون في ختام أعمال مؤتمرهم أن الرعاية الكريمة للإنسان العُماني من قبل جلالة السلطان المعظم ـ أعزه الله ـ تشكل اليوم وساماً عظيماً وتكريماً خالداً لكل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة وتعتبر منعطفاً هاماً في مسيرة الإنسان العُماني نحو الغايات العليا التي رسمها جلالته وهي تؤكد الأهمية التي يوليها جلالته للمواطن العُماني باعتباره المحور الرئيسي في خطط السلطنة حاضراً ومستقبلاً.
وفي الختام دعا المشاركون الله عز وجل أن يمد جلالته ـ أبقاه الله ـ بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه ويديم عليه آلاءه ظاهرة وباطنة ويكلأه بعين رعايته التي لا تنام وأن يحفظه لشعبه ويديم على عمان الاستقرار والنماء والتقدم وجلالته يرفل في ثوب المجد والعزة والسؤدد.