بمبيعات أكثر من 160 ألف ريال
شهد موسم 2019م إنتاجا عاليا للزيتون بالجبل الأخضر محققا قيمة اقتصادية جيدة للمزارعين وتميزا في كميات الزيتون التي تم استقبالها واستخلاص زيتها في المعاصر الحكومية والخاصة، حيث بلغت كمية الإنتاج من الثمار 60614 كيلو جراما وبلغت كمية الزيت المستخلصة 8028 لترا وقد بلغ العائد الاقتصادي لزيت الزيتون لهذا العام 160560 ريالا عمانيا بواقع 20 ريالا عمانيا للتر الواحد.
وقد بدأ موسم جني ثمار الزيتون من منتصف شهر أغسطس واستمر حتى بداية شهر ديسمبر، وأفضل فترة هي أكتوبر ونوفمبر، حيث تبين أن نسبة الزيت ارتفعت خلال هذه الفترة، حيث إن زيادة أعداد أشجار الزيتون والعناية التي يوليها المزارعون لهذا الشجرة تبشر بأن الزيتون سيمثل عائدا اقتصاديا مجزيا بجانب أشجار الفاكهة الاخرى بالجبل الأخضر.
وتشير الإحصائية المتوفرة حاليا إلى أن عدد أشجار الزيتون والتي تم حصرها بلغ خمسة عشر ألف شجرة وهناك عدد من أصناف الزيتون يتم تخليلها أي إنتاج زيتون المائدة، حيث تم عقد عدة حلقات عمل للتعريف بطرق التخليل، وتم خلال هذا الموسم تقييم بعض الأصناف المعروفة والتي تم عصرها بوحدة العصر بالدائرة وهي مراقي وكروتينا وكرونيكا إضافة الى الدان وأربيكينا وبيكوال.
وأثبتت شجرة الزيتون تأقلمها على الأجواء القاسية الجافة وقلة المياه وأتت ثمارها بدرجة ممتازة , حيث شهد هذا الموسم زيادة في المحصول أضعاف السنوات الماضية ومن خلال متابعة المهندسين والفنيين المختصين بدائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر لمعرفة البيانات اللازمة عن الأشجار المنزرعة والتي متوسط أعمارها بين 8-15 سنة تبين أنها تعطي إثمارا جيدا، حيث بلغ معدل إنتاج أعلى شجرة وهو 490 كجم ثـمار وهذا من المعدلات الممتازة، ومن خلال تتبعهم لنسبة إنتاج الزيت فإنه تم تسجيل معدلات جيدة، حيث بلغت 18.7% من الزيت، كما تلاحظ لديهم أن هناك أصناف للتخليل لا تتعدى 3% نسبة الزيت بها.