مسافته ما يقارب 11 كيلو متراجعلان بني بوعلي ـ من جمعة الساعدي:يطالب أهالي وادي الجحلة بني بو علي من الجهات المختصة ضرورة إيجاد حل لمشكلتهم وذلك من وعورة الطريق الذي يربط هذا الوادي مع مركز الولاية بمسافة 44 كيلو متراً، حيث أن هذا الطريق تمر ربطه بطريق مرصوف والمتبقي منه ما يقارب 11 كيلو متراً حتى الوصول لهذه القرى والمدرسة الوحيدة بالمنظقة، كما أن هذا الطريق وقت هطول الأمطار تتعطل به الحركة ويصبح تنقل المواطن وطلبه المدارس والمرضى في خطر نظراً لنزول الأودية والشعاب من أعالي الجبال المحيطة بهذا الطريق الحيوي.(الوطن) رصدت مطالبات الأهالي والسكان المتكررة من الجهات المختصة بالدولة وعبر مختلف وسائل الاعلام حول ضرورة الاستعجال في تكملة رصف هذا الطريق الهام والمتبقي بمسافة 11 كيلومتراً ليكون قد غطى هذه المنطقة جنوباً وشمالاً.يقول المواطن سالم بن عبدالله السنيدي: إن وادي الجحلة يمثل واحداً من أجمل الأودية بولاية جعلان بني بوعلي من حيث المقومات السياحية والاماكن الطبيعية الخلابة وتنوع التضاريس، وقد قامت الحكومة الرشيدة بتوفير كل الخدمات الحكومية التي يحتاجها المواطن بالوادي ولكن تبقى مشكلة تكملة ورصف الطريق في الجزء المتبقي لمسافة 11 كيلو متراً هي واحدة من المشاكل التي يتكبدها المواطن والمقيم من صعوبة التنقل اليومي على هذا الطريق رغم مطالباتنا المتكررة للجهات المعنية.سالم بن عبيد السنيدي قال: إن طريق وادي الجحلة هو طريق حيوي هام يخدم أكثر من 23 قرية يقطنها سكان منتشرون في جيوب هذا الوادي ومتطلبات معيشتهم اليومية في التنقل بين هذه المناطق ومركز الولاية عن طريق هذا الطريق الوحيد لذا نشكو من وعورة الطريق وانقطاعة أوقات الامطار ومن هنا نوجه نداءنا للجهات الحكومية المختصة في رصف هذا الطريق وربطه مع الطريق المؤدي لهذا الوادي من مركز الولاية.ويقول المواطن سعيد بن راشد السنيدي: في الحقيقة نقدر جهود حكومتنا الرشيدة وما تقوم به من توفير سبل العيش الكريم في كل ربوع هذا الوطن وتوفير الخدمات الحكومية للمواطن في مثل هذه الاودية مما شجع الجميع على الاستقرار والعمل في مختلف المهن والحرف العمانية ولكن مازلنا نحن في وادي الجحلة نشكو من صعوبة التنقل على الجزء المتبقي من الطريق المؤدي الى هذا الوادي، كما أن المشكلة كذلك تعم الطلبة والمعلمين والسياح والمواطنين كون ان وعورة هذا الطريق يسبب لهم أضراراً على صحتهم وسيارتهم في حالة يرثى عليها لذا لابد من الجهات المعنية في النظر في معالجة هذا الطريق الهام.