لا تخلو اي بطولة من بطولات الخليجي العربي الا وان يتواجد بها شيخ المشجعين العراقيين و الخليجيين مهدي الكعبي الذي يحرص على دعم منتخب بلاده وانجاح هذا التجمع الخليجي مع بقية المشجعين والرموز من رؤساء روابط المشجعين الخليجيين الذين لهم الدور الكبير في دعم الحضور الجماهيري ومؤازرة منتخباتهم.
وقال مهدي الكعبي : لا زلت أستذكر اول مشاركة لي في البطولات الخليجية وقد كانت في النسخة الرابعة من العام 1976 والتي اقيمت بالدوحة وعلى ملعب استاد خليفة واليوم اعود من جديد الى هذا الملعب وبحلته الجديدة وانا حريص على التواجد مع المنتخب العراقي سواء في بطولات الخليج او المشاركات الاسيوية ورفعت كاس الخليج ثلاث مرات في مسقط وبغداد والسعودية واتمنى ان أرفع الكأس للمرة الرابعة في الدوحة.
واكد الكعبي بانني شيخ المشجعين في الخليج حاليا والاكبر سنا وهناك عدد من الاسماء اللامعة من رؤساء روابط المشجعين منها المرحوم حمد المخيني وخالد حرية وغيرهم والجميع اعطى البطولات الخليجية نكهة جميلة.
واشار ان النتيجة التي حققها المنتخب العراقي في افتتاح البطولة الخليجية هو فوز عالمي وعلى منتخب عالمي يلعب رغم اننا لعبنا بالعناصر الشابة ولكن اتوقع ان يصل المنتخب العراقي وكذلك القطري الى الادوار النهائية.
وقال بان المنتخب العماني حامل اللقب يملك عناصر جيدة والكرة العمانية تخرج اجيالا جميلة من اللاعبين وكذلك هناك تنظيم من الجماهير العمانية ورابطة جماهير متميزة ومدعومة وهذا بدوره يساهم في استقطاب الجماهير والتشجيع باسلوب مميز واجواء البطولات الخليجية اجمل من اجواء كاس العالم.