المزيونة ـ "الوطن":
قال سعيد بن عبدالله البلوشي، القائم بأعمال مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة: إن إدارة المنطقة بالتعاون مع مركـز الاتصال وخدمات المســتثمرين التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" عقدت اجتماعين، الأول مع مسؤولين من إدارة منفذ المزيونة الحدودي والإدارة العامة للجمارك بشرطة عمان السلطانية، وذلك لوضع آلية لتسهيل مرور حركة الاستثمار في المنطقة ووضع حلول للتحديات التي تواجه المستثمرين وأصحاب الأعمال عبر الاستماع لوجهات النظر من مختلف الأطراف، حيث تم الاتفاق على بعض النقاط لتيسير عمليات دخول وخروج البضائع والسيارات والمواد الخام والمعدات من وإلى المنطقة.
وأوضح أن الاجتماع الثاني كان مع الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين في الشركات والمصانع المستثمرة في المنطقة الحرة بالمزيونة، وذلك لمناقشة التحديات التي قد تواجه المستثمرين في المرحلة الحالية، والعمل على إشراك الشركات القاطنة بالمنطقة لدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستماع لاقتراحات الشركات والمصانع لتحسين جودة الخدمات المقدمة في المنطقة، حيث أشار المسؤولون في مركـز الاتصال وخدمات المســتثمرين إلى أن فكرة إنشاء المركز جاءت حرصاً على الوصول إلى أعلى درجات رضا عملائها القاطنين أو العملاء المتوقعين والعمل على توفير احتياجاتهم في أسرع وقت وبناء علاقات قوية معهم، ليتم تزويده بأحدث الأنظمة في هذا المجال وتدريب القائمين عليه على استخدامها، وذلك لتلقي كافة الاتصالات الواردة لـ"مدائن" سواء من المستثمرين أو الشركات القاطنة بالمدن الصناعية أو المهتمين بالتعرف على الخدمات والتسهيلات المقدمة، وذلك للرد على استفساراتهم وشكواهم وتزويدهم بالمعلومات والبيانات الراغبين بمعرفتها، وقد ارتأت الإدارة العليا في "مدائن" أنه من الضروري تأسيس قاعدة لتحقيق رضا عملائها ووضعهم في المرتبة الأولى من اهتماماتها، وذلك من خلال تبني مشروع متكامل لرعايتهم يتمثل في المركز.
يذكر أن المنطقة الحرة بالمزيونة تتميز بمجموعة واسعة من الحوافز والتسهيلات كالإعفاء الضريبي لمدة تصل إلى 30 عاما، والإعفاء الجمركي، وحرية تملك المشاريع لغير العمانيين 100%، والإعفاء من الحد الأدنى لرأس المال المنصوص عليه بقانون الشركات العمانية، كما أن نسبة التعمين في المنطقة 10% فقط إلى جانب تسهيل وتبسيط إجراءات حصول المستثمرين غير الخليجيين على إقامة بالسلطنة، أما الحوافز فهي خاصة بالمنطقة ومنها سهولة وصول الأفراد والمتسوقين والمستثمرين للمنطقة دون تأشيرة دخول لليمنيين، وتسهيل عمل القوى العاملة اليمنية بالمنطقة دون تأشيرة عمل، بالإضافة إلى القرب من الأسواق اليمنية لوقوعها على الحدود مباشرة مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، وغيرها من الحوافز والتسهيلات التي يحتاجها المستثمر.