لتسهيل خدمة إدراج الشركات المساهمة المقفلة بالسوق
مسقط ـ الوطن:
اعتمدت شركة مسقط للمقاصة والإيداع نظام الربط الالكتروني المباشر بينها وبين سوق مسقط للاوراق المالية لتسهيل خدمة إدراج الشركات المساهمة المقفلة في سوق مسقط للأوراق المالية.
وكانت سوق مسقط للأوراق المالية قد دشن في مطلع العام الحالي خدمة الإدراج الإلكتروني للشركات المساهمة المقفلة، والتي أتت ضمن مبادرات السوق لتسهيل الإجراءات وتوفير قنوات إلكترونية تمكن الشركات المساهمة المقفلة من استكمال إجراءات إدراجها في السوق وأيضاً القيام بالعمليات الخاصة برفع وتخفيض رؤوس أموالها وتعديل هيكلتها وغيرها من الخصائص التي تحتاجها هذه الشركات.
واستكمالاً لحلقة خدمة الإدراج الإلكتروني، بادرت الشركة بتوفير ربط إلكتروني مع هذه الخدمة بالسوق، لتسهيل عمليات الإدراج وتسريع الاجراءات، لما لشركة مسقط للمقاصة والإيداع من دور رئيسي في حفظ سجلات المساهمين وملكياتهم وتوثيق عمليات البيع والشراء في أسهم هذه الشركات، ويعتبر الإدراج في السوق مرتبطا بإدراج سجلات هذه الشركات المساهمة في نظام الإيداع المركزي.
وقال سالم بن خميس البلوشي نائب المدير العام للعمليات بالشركة بأن نظام الربط الالكتروني قد اعتمد فى هذه المرحلة لتطوير وتسهيل آلية تقديم وتسليم المستندات المطلوبة لعمليات الإدراج وتغيير رؤوس الأموال للشركات المقفلة، وبالتالى تكون الخدمة الجديدة وفرت الوقت والجهد المستغرق من الشركات في مراجعة السوق والشركة لاستكمال اجراءات الادراج باستخدام النافذة الالكترونية.
وأوضح البلوشي أن الربط الجديد سيساهم بشكل كبير فى رفع كفاءة إنجاز المعاملات على الشركات المقفلة، كما يوفر المرونة اللازمة في إتمام مختلف الإجراءات للطلبات المقدمة.
من جهتها أوضحت نبيلة بنت خلفان الحمحامية رئيسة قسم شؤون الشركات بالشركة أن خدمة الإدراج الإلكتروني للشركات المقفلة لها عدد من المميزات، يتمثل أهمها في الحد من ازدواجية الأعمال والطلبات بين الشركة وسوق مسقط للأوراق المالية، وبالتالي رفع كفاءة الأعمال والإجراءات من حيث السرعة والسهولة والمحافظة على جودة عالية في تنفيذ هذه العمليات، مشيرة إلى أن الربط سيسهل العمليات الداخلية بالشركة من ناحية الاحتفاظ والرجوع الى المستندات المطلوبة باستخدام نظام الكترونى، كما سيساهم فى تسهيل عمليات تواصل الدوائر المختصة بالشركة مع مقدمي الطلب لوجود جميع البيانات الأساسية المطلوبة والتقليل من استخدام وسائل التواصل التقليدية مثل المخاطبات والمراسلات والمتابعات الاعتيادية.