المضيبي ـ العمانية:بدأت أمس بالمركز الثقافي الأهلي بنيابة سناو بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات ندوة "أعلام من حاضرة سناو" وذلك تحت رعاية فضيلة الشيخ الدكتور إسحاق بن أحمد البوسعيدي رئيس المحكمة العليا رئيس مجلس الشؤون الإدارية للقضاء بحضور عدد من أصحاب السعادة المسؤولين والمشاركين في الندوة والمثقفين من داخل السلطنة وخارجها وتستمر ثلاثة أيام.وألقى الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي رئيس المركز الثقافي الأهلي بنيابة سناو كلمة أشار فيها الى أهمية الندوة في احياء التاريخ العماني وحفظ سير الاعلام العمانية وإبراز جهود العلماء والفقهاء العمانيين على مر التاريخ. وتحدث الشيخ بكير الشيخ بلحاج الميزابي باحث ومشارك عن التاريخ العماني والذي ضم علماء وباحثين لعبوا دورا في التاريخ العماني خاصة والأمة عامة حيث إنه يمثل أهمية للأجيال الحاضرة والقادمة للاطلاع على جهود مثل هؤلاء العلماء وهم المشايخ سعيد بن حمد الراشدي وسالم بن حمد البراشدي وناصر بن راشد المحروقي.تناولت الندوة محورين الأول بعنوان"حاضرة سناو جغرافيا وتاريخيا وعلميا" وتقديم أربع أوراق عمل بعنوان "ملامح جغرافية من ولاية المضيبي"و"الحركة العلمية في سناو" و"أضواء من تاريخ سناو"و"ملامح من تاريخ الأوقاف في سناو". وجاء المحور الثاني بعنوان "تراجم المشايخ المحتفى بهم" وتضمن ثلاث أوراق عمل بعنوان "الشيخ ناصر بن راشد المحروقي كما عرفته" و"الشيخ العلامة القاضي سالم بن حمد البراشدي السناوي نشأته وأعماله"و"ترجمة حياة الشيخ سعيد بن حمد الراشدي".وتهدف الندوة إلى إبراز النموذج القدوة للشباب من خلال دراسة سير حياة الأعلام وتوثيق أعمالهم والأدوار التي اضطلعوا بها ودراسة الجوانب الإصلاحية لهؤلاء العلماء والآثار المترتبة عليها وإعادة النظر فيما تركوه من مواقف وآراء وتقييمها تقييما موضوعيّا. تضمنت الندوة تقديم فيلم وثائقي عن العلماء وإلقاء قصائد شعرية وافتتاح معرض عن الشيخ سعيد بن حمد الراشدي . كما قام راعي المناسبة بافتتاح المتحف المقام على هامش الندوة حيث تجول فيه وتعرف على أهم ما ضمه من مخطوطات ومقتنيات ورسائل ومؤلفات للمشايخ الثلاثة.