بدأت بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات حلقة عمل تسليم البيانات والتطبيقات المنجزة والمتعلقة بمشروع نظام العنونة الموحد التي أعدها المركز لكل من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وبلدية مسقط وبلدية ظفار وبلدية صحار مع التدريب العملي والميداني على تطبيقي (تسمية) المختص بتسمية الشوارع و(التحقق الميداني) المختص بالتحقق من موقع العنوان الفعلي في الميدان.وشهد اليوم الأول للحلقة تسليم البيانات المنجزة للبلديات المعنية , كما تم تقديم عدد من العروض المرئية عن المراحل التي تم إنجازها في مشروع نظام العنونة الموحد والمراحل المتبقية مع شرح لنموذج قاعدة البيانات وآليات العنونة بالإضافة إلى تقديم استعراض حي لبيانات العنونة في الولايات التي تم إنجاز بياناتها.ويهدف مشروع نظام العنونة الموحد إلى توحيد آلية العنونة في جميع أرجاء السلطنة، وتطوير نظام عنونة يستند إلى أرقى المعايير العالمية وتصميمه بما يتناسب مع الاحتياجات المحلية وقدرة تطبيقه في مختلف المحافظات في السلطنة. ويقدم مشروع نظام العنونة الموحد آلية للوصول لمختلف الأماكن في السلطنة من أجل تطوير الخدمات اللوجستية والسياحية ودعم التعداد الإلكتروني 2020.وسيعمل هذا المشروع على دعم التحول الرقمي المكاني عبر تطوير قاعدة بيانات مكانية مركزية للعنونة في السلطنة وتوفير عناوين لجميع المباني والمنشآت مع العمل على تكامل قاعدة البيانات المركزية للعنونة مع التطبيقات الحكومية المختلفة والتي تتطلب توفير عناوين الأفراد أو المنشآت.ويندرج هذا المشروع في إطار الأهداف الاستراتيجية المتمثلة بتطوير بنية أساسية آمنة ومتكاملة تمكن من الحصول على البيانات وتبادلها لتحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات المختلفة إلى جانب أنه يُعد خطوة متقدمة لإيجاد بيئة استثمارية متطورة بفضل توفر معلومات الملاحة الجغرافية والتي سيوفرها النظام كما أن له دورا كبيرا في عمليات إنقاذ الأرواح والممتلكات عبر سهولة وصول الجهات المختصة وأيضا خدمات اللوجستيات وعملية التخطيط وإيصال الخدمات والأمور القانونية.