تضم أنواع الفرض والخلاص والفحولمزرعتا رحب والنجد بشليم وجزر الحلانيات ومقشن بظفار تضمان 155 ألف نخلةشليم وجزر الحلانيات ـ الوطن : يعد مشروع زراعة المليون نخلة والذي يشتمل على 11 مزرعة موزعة في ربوع السلطنة من المشاريع الرائدة والتي تم إنشاؤها بتوجيهات سامية لتوفير عائد غذائي واقتصادي واجتماعي وبيئي وتحقيق نقلة نوعية في قطاع النخيل بتطبيق أحدث المستجدات العلمية في عملية الزراعة وتصنيع التمور والمنتجات الثانوية بما يحقق قيمة مضافة ترفع من قدرة التمور العمانية على المنافسة في الأسواق الخارجية وتعزز القدرات الاقتصادية للزراعة العمانية.وفي محافظة ظفار توجد مزرعتان هما مزرعة رحب بمنطقة مرمول بولاية شليم وجزر الحلانيات والتي تبلغ مساحتها 5 كيلومترات مربعة وتحتوي على 55 ألف نخلة وتزرع فيها أنواع نخيل الفرض والخلاص وكذلك الفحول إضافة إلى مزرعة النجد بولاية مقشن وتضم 100 ألف نخلة من أنواع الفرض والخلاص والفحول على مساحة 33 كيلومترا .وفي هذا الصدد قام معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار أمس بزيارة مزرعة رحب بولاية شليم وجزر الحلانيات ضمن برنامج الزيارات التعريفية التي ينظمها ديوان البلاط السلطاني ممثلا بالمديرية العامة لمشروع زراعة المليون نخلة.وقد ثمن معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار الجهود المبذولة لاستزراع النخيل في محافظة ظفار استغلالاً للمياه المتوفرة لإنشاء واحات زراعية كبيرة تساهم في المكاسب الاقتصادية والاجتماعية مشيرا معاليه إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروعات الأمن الغذائي الهادف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من منتجات الثروة الزراعية بالسلطنة وتعزيز القيمة المضافة للنخلة.وخلال الزيارة قدم الدكتور سيف بن راشد الشقصي مدير عام مشروع زراعة المليون نخلة عرضا مرئيا بعنوان (مشروع زراعة المليون نخلة.. قصة نجاح ) تحدث فيه عن الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للارتقاء بقطاع النخيل وتنفيذا لتوجيهات جلالته لتحقيق الأمن الغذائي بالسلطنة وتطرق إلى أهداف المشروع الزراعية والاقتصادية والبيئية والغذائية والفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي.تضمن البرنامج التعريفي تقديم عروض مرئية من قبل مهندسي مشروع زراعة المليون نخلة حول أهمية وجود مزرعة عضوية كواحدة من مزارع المشروع (مزرعة مسروق) نموذجا وعرض مرئي عن الجانب التقني والبحثي في المشروع ومساهمته في حماية النخلة من الأمراض واستخدام التقنيات في تنمية وتعزيز إنتاجية النخيل إضافة إلى عرض مرئي عن الجانب الاقتصادي والتصنيعي للمشروع ومساهمته في الاقتصاد الوطني إلى جانب عرض فيلم عن المشروع و كما قام معاليه والحضور بجولة في مزرعة رحب.ويهدف المشروع وفق الرؤية السامية إلى إيجاد قطاع حديث للنخيل في السلطنة كرافد للقطاع التقليدي يتكاملان في الأهداف ويعظمان معاً العوائد من الموارد المتاحة للقطاع ويرفعان من كفاءة استخدامها والحفاظ عليها واستدامتها وتحقيق الأمن الغذائي باستخدام التقنيات الحديثة بالإضافة إلى إيجاد قطاع متطور لتصنيع التمور ومواكب لأحدث التطبيقات التقنية في الإنتاج حيث يعتمد نظام الري في المزرعتين على المياه الجوفية باستخدام طرق الري الحديثة.