مانيلا ـ د.ب.ا: حث صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالفلبين الآباء أمس السبت على تطعيم أبنائهم ضد الحصبة وسط موجة جديدة أودت بحياة أكثر من عشرين طفلا في الفلبين منذ اندلاع بداية العام.وقالت جوليا ريز، من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالفلبين، إن عمليات التطعيم الروتينية في الفلبين لا تبلغ سوى 55 بالمئة، رغم توفر لقاح الحصبة بالمجان في المنشآت الحكومية. وأضافت: "لقاح الحصبة آمن وفعال، ويستخدم بنجاح في الفلبين منذ أكثر من 40 عاما". وتابعت: "الحصبة في الأطفال مميتة، ويمكن أن تسبب مضاعفات على المدى الطويل وإعاقة". وبحسب تقديرات صندوق الطفولة (يونيسف)، يوجد نحو 5ر2 مليون طفل دون الخامسة لم يتم تطعيمهم ضد الحصبة. وأعلنت وزارة الصحة انتشار الحصبة في العاصمة، مانيلا، وغيرها من المناطق بعد تسجيل زيادة حادة في عدد الحالات في يناير.وفي مانيلا وحدها، ارتفع عدد المرضى المصابين بالحصبة إلى 441 حتى 26 يناير، بارتفاع من 36 في 2018.وأضافت أنه جرى تسجيل خمس وفيات على الأقل في مانيلا. وعزا وزير الصحة فرانسيسكو دوكي الارتفاع إلى معدلات التطعيم المنخفضة بين الأطفال بسبب خوف ناجم عن برنامج مثير للجدل لتطعيم الأطفال ضد حمى الضنك في 2017. ويرجع الفزع إلى تطعيم أنتجته شركة "سانوفي باستور"الفرنسية، التي كشفت أن الدواء يشكل مخاطر للأطفال الذين لم يصابوا بالضنك قبل التطعيم.