مانيلا ـ وكالات: تعهدت الفلبين بالقضاء على من يقفون وراء تفجيرين مزدوجين وقعا خلال قداس أمس بإحدى الكنائس في جنوب الفلبين وأديا الى سقوط العشرات قتلى وجرحى.وأعلن الجيش الفلبيني أن الهجومين المزدوجين بالقنابل أديا إلى سقوط 18 قتيلا من بينهم مدنيون وأفراد من قوات الأمن. وقال الكولونيل جيري بيسانا، وهو متحدث إقليمي باسم الجيش إن 83 شخصا أصيبوا. وتابع بيسانا أن الحصيلة الرسمية تجمع بين تقارير من قوات الأمن على الأرض. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن الشرطة تشتبه بأنها من تنفيذ جماعة "أبو سياف" المتشددة التي بايعت تنظيم "داعش" وتشتهر بتفجيراتها ووحشيتها. ووقع التفجير الأول أثناء وجود المصلين داخل كاتدرائية جولو في إقليم سولو وهو معقل لجماعة "أبو سياف"، فيما ووقع التفجير الثاني في ساحة انتظار السيارات.وأيد 85 في المئة من الناخبين خطة الحكومة لإقامة منطقة تتمتع بحكم ذاتي في مناطق مينداناو في استفتاء جرى يوم الاثنين الماضي مما يمهد الطريق أمام مرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات نحو انتخابات مجلس تشريعي يختار سلطة تنفيذية. وقال سلفادور بانيلو، المتحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي "تحدى أعداء الدولة بوقاحة قدرة الحكومة على ضمان سلامة المواطنين في هذه المنطقة، القوات المسلحة الفلبينية ستكون على قدر التحدي وستسحق هؤلاء المجرمين الذين لا رب لهم". وجزيرة جولو هي معقل جماعة أبو سياف التي تحقق أرباحا من عمليات القرصنة والخطف ولم تفلح الحكومات المتعاقبة في تفكيكها. وقطعت الجماعة التي تنشط في غرب مينداناو رؤوس عدد من الأسرى الأجانب من قبل عندما لم يتم دفع الفدى التي طلبتها.