تونس ـ وكالات: قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أمس السبت إن هناك "تهديدات إرهابية جدية" للانتخابات التي ستشهدها تونس في أكتوبر ونوفمبر وتنهي المرحلة الانتقالية، مؤكدا الاستعداد للتصدي لها.
وقال الوزير في تصريحات بالعاصمة التونسية "هناك تهديدات إرهابية جدية تستهدف أساسا الانتخابات".
وأضاف "إن خلية الأزمة (التي شكلتها الحكومة للغرض) قامت بتوحيد الجهود بين كل الوزارات خاصة الدفاع والداخلية، كما تم تشكيل قوى مشتركة (بين الجيش والأمن الداخلي) حيث بؤر التوتر خاصة على الحدود مع الجزائر ،حيث يتحصن إرهابيون في بعض الجبال". وأكد بن جدو أن "جهودهم (الإرهابيين) منصبة على القيام بضربات تستهدف سلامة الانتخابات" مضيفا "وإن شاء الله لن نمكنهم من ذلك". ومع أن وزير الداخلية لم يكشف عن تفاصيل هذه التهديدات، فإن أحزابا وسياسيين تحدثوا عن احتمال حدوث اغتيالات. من جانبه دعا رئيس حكومة التكنوقراط مهدي جمعة في تصريحات لمناسبة إشرافه على الاجتماع الدوري السنوي للولاة، التونسيين للمشاركة في المواعيد الانتخابية القادمة مهما كانت الظروف. وقال "ندعو كل المواطنين للذهاب للانتخابات". وأضاف "نعرف أن الوضع صعب وربما هناك شكوك في جدوى المشاركة في الانتخابات ، والانتخابات لن تحل كل المشاكل، لكن يجب أن نواصل في بناء النمط (الديموقراطي) التونسي الفريد".