شاركت جمعية المهندسين العمانية في حفل توزيع جوائز المعماريين العرب 2018 في بيروت العاصمة اللبنانية في الفترة من 25 إلى 27 من اكتوبر الماضي، إذ ضم الحفل منتسبي اتحاد معماريي الشرق الأوسط (FAE) ورئيس الاتحاد العالمي للمعماريين (UIA) ورؤساء وممثلي الجمعيات والنقابات الهندسية العربية وعمداء ورؤساء شعب الهندسة المعمارية بالجامعات والكليات الهندسية بالدول العربية.وفي هذا اللقاء تم استعراض 35 مشروعا ضمن القائمة القصيرة للمشاريع المرشحّة للجائزة من بين 200 مشروع تقدمت للمنافسة على الجائزة في فئاتها الخمس وكان ضمن المشاريع في القائمة القصيرة مشروع مبنى البنك الأهلي بالسلطنة في فئة جوائز المباني التجارية.وقد صاحب استعراض المشاريع ملتقى استعرض به عدد من الأوراق العلمية والبحثية في موضوع التعليم المعماري بعنوان "الاتجاهات العالمية في تعليم العمارة" تهدف لمناقشة الربط بين الواقع المهني والأكاديمي في الدول العربية ومناقشة التحديات أمام كليات وجامعات الهندسة المعمارية.كما كان هناك حفل تأبين لمهندس معماري راحل وهو مؤسس نقابة المهندسين اللبنانية ورئيس اتحاد المهندسين العرب السابق المعماري النقيب عاصم سلام مع جناح خاص لعرض أعماله والمباني التي قام بتصميمها طوال مسيرته المهنية. وبالإضافة الى ذلك اشتمل المعرض على مشاركة واسعة من الجامعات لمشاريع التخرج الطلابية من أقسام الهندسة المعمارية بالدول العربية إضافة إلى معرض لعرض تقنيات البناء ومعرض للكتب المعمارية وتخلل ذلك اطلاق مسابقة معمارية عربية بعنوان "القدس عاصمة فلسطين" تستهدف المعماريين في الدول العربية سيتم الإعلان عن تفاصيلها مطلع العام المقبل.والمهندس المعماري علي بن جعفر اللواتي، عضو جمعية المهندسين العمانية: ان دولنا العربية اليوم تعاني من مشاكل في النسيج الحضري وهناك تحديات تتعلق بالهوية ودعم العمارة الخضراء والتنمية المستدامة، وان حدثا كهذا للتواصل مع المعماريين والمهندسين على مستوى الدول العربية ونقد أعمالهم والاطلاع على المشاريع الريادية المنفذة من شأنه تذليل التحديات وتعزيز سبل تعزيز التنمية بما يفيد واقع العمارة في منطقتنا التي تعاني من انخفاض جودة المشاريع المنفذة.وعلى هامش ذلك عقد اجتماع مجلس إدارة هيئة المعماريين العرب الذي شاركت به جمعية المهندسين العمانية كضيف شرف تمت دعوته للانضمام تحت مظلة الهيئة التابعة لاتحاد المهندسين العرب وجرى في الاجتماع تبادل الرؤى بما يخدم ويرتقي بمهنة العمارة في الوطن العربي.الجدير بالذكر أن جائزة المعماريين العرب تقام دورتها كل سنتين تستضيفها إحدى العواصم العربية وهي الجائزة الوحيدة التي تحمل اسم المعماريين العرب والتي تأتي في سياق التعريف بالمعماري العربي ونتاجه من التصميم الابداعي بغية إعلاء شأن العمارة.