المصنعة ـ من محمد بن سعيد العلوي : نظم المركز الإعلامي الحقيقي للتمرين المشترك (السيف السريع/٣) أمس زيارة ميدانية لممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية في السلطنة، إلى قاعدة المصنعة الجوية للاطلاع حيث مقر القوة الجوية البريطانية وذلك للاطلاع على آلية سير الأعمال الميدانية والجوية التي تنفذها القوة جنباً إلى جنب مع القوة الجوية العمانية وفقا للأحداث المخطط لها بسيناريو التمرين.وفي مقر القوة الجوية البريطانية بقاعدة المصنعة الجوية استمع الإعلاميون إلى إيجاز عمَّا تم إنجازه من مهام وواجبات جوية في مرحلة تنفيذ فعاليات التمرين ، وما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات عسكرية مشتركة مع الجانب البريطاني حيال المعاضل الجوية المفترضة وتنسيق تنفيذ الفعاليات الجوية في (السيف السريع/3) بما يتوافق ومهام وواجبات القوتين البرية والبحرية.صرح أندي كايت قائد القوة اللوجستية البريطانية بأن الخدمات اللوجستية لهذا التمرين العسكري كبيرة للغاية عندما يتعلق الأمر بـأكثر من (5500) جندي ، فإن هناك الكثير من الأشياء التي نقوم بها من حيث التحرك والتنقل وتوفير المؤن ، فالقوة الجوية البريطانية توفر البنية الأساسية ، والغطاء الطبي ، والوقود والغذاء للتأكد من أن جميع المعدات تعمل بشكل سلس في هذا التمرين العسكري المشترك ، مشيدا بالتعاون الاستثنائي مع سلاح الجو السلطاني العماني ممثلا بقاعدة المصنعة الجوية.كما قام الإعلاميون بزيارة لعدد من الطائرات المشاركة في التمرين كطائرات (الأباتشي الهجومية) و (التشينوك) وطائرة التزود بالوقود جوا (طائرة الصهريج)، حيث استمعوا إلى شرح وافٍ عن آلية عمل هذه الطائرات وأدوارها خلال التمرين، كما اطَّلع الإعلاميون من خلال جولة ميدانية على دور المركز الطبي الميداني ، واستمعوا لشرح تفصيلي قدمه الدكتور إيريك اوكوجي ضابط المركز، عن آلية عمل المركز والتجهيزات التي يحتويها والخدمات الطبية التي يقدمها للقوة المشاركة في التمرين، مشيرا إلى التعاون الوثيق مع مستشفيات السلطنة ودور المركز في التنسيق مع هذه المستشفيات لنقل الحالات التي تستدعي ذلك.تجدر الإشارة إلى أن التمرين العماني البريطاني المشترك (السيف السريع٣) يهدف إلى تبادل الخبرات القتالية واللوجستية في مجال تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة، من خلال استخدام أساليب وأسلحة حديثة وآليات تنسيق متطورة، تساهم في تعزيز القدرات العسكرية وإدامة الجاهزية والكفاءة العملياتية للقوات المسلحة للبلدين الصديقين، وبما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة.