مشاريع جديدة تفتتح قريبامسقط ـ الوطن:تجتذب جزيرة مصيرة طوال أيام العام آلاف السياح الذي يأتون اليها من داخل السلطنة ومن جنسيات مختلفة من خارجها مستمتعين بطقسها المعتدل ونقاء بيئتها وجمال شواطئها وقضاء عطلة هادئة إضافة الى صيد الأسماك ورحلات الغوص والقيام بالرياضات البحرية ومشاهدة الطيور والسلاحف.وقالت إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية إنه تم تسجيل 15189 سائحا في كشوفات المنشآت الفندقية والسياحية بجزيرة مصيرة خلال عام 2017 اقاموا في منتجع جزيرة مصيرة ذي الـ3 نجوم والفنادق والشقق الفندقية المرخصة.وتتضمن ولاية مصيرة عدة منشآت سياحية وفنادق ومنتجع "جزيرة مصيرة"، وسيتم خلال العام الجاري تدشين منشأة سياحية أخرى جديدة للشقق الفندقية وافتتاح فندق "أمواج مصيرة" خلال العام القادم الذي يضم 43 غرفة إضافة إلى إصدار بعض التراخيص الجديدة لإقامة منشآت وفنادق سياحية خلال الفترة القادمة.وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة النقل والاتصالات إلى أن هناك 11 عبارة تعمل على "خط شنة ـ مصيرة" ذهابًا وايابًا حيث قامت العبارات بتسيير 2075 رحلة حتى نهاية شهر اغسطس من العام الجاري من مرفأ مصيرة الى مرفأ شنه مقابل 1775 من مرفأ شنة الى مرفأ مصيرة، بينما نفذت العبارات التابعة للشركة الوطنية للعبارات 1581 رحلة من وإلى جزيرة مصيرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري ونقلت أكثر من 127 ألف راكب فيما قامت خلال العام 2017 بتسيير 2980 رحلة في الاتجاهين ناقلة 194 ألفًا و214 راكبًا.وتعتبر جزيرة مصيرة من بين اهم المواقع البيئية والسياحية في السلطنة والتي تحظى باهتمام بالغ في مجال الصون، وتتمتع ببيئة سياحية متفردة تشمل شواطئ ناصعة البياض وأودية نظيفة وجزرا صغيرة تعتبرمأوى للطيور متعددة الأنواع، وأماكن مليئة بالحياة النباتية ومواقع للغوص تضم شعابا مرجانية متنوعة، ومناطق بعيدة عن أضواء المدينة تعطي سماؤها الفرصة لمحبي رصد ومشاهدة النجوم والكواكب، وبحارا مفتوحة لممارسة هواية صيد الأسماك حيث تشتهر الجزيرة بمصائدها الوفيرة في بحر العرب والمحيط الهندي.ويمكن للسائح القادم الى جزيرة مصيرة مشاهدة أربعة أنواع من السلاحف، حيث تضم الجزيرة ثاني اكبر تجمع في العالم واكبر تجمع في المحيط الهندي لسلحفاة الريماني، كما يوجد بها نوعان من السلاحف، وهما الزيتونية التي لا تبيض في شواطئ ولايات السلطنة الساحلية الأخرى الا في شواطئ جزيرة مصيرة، وسلحفاة الشرفاف التي تعشش وتبيض في الجزيرة وتجمعها في السلطنة يعتبر الأكبر على مستوى العالم، بينما تعشش السلحفاة الخضراء في معظم شواطئ مصيرة.وتعد ممارسة رياضة ركوب الأمواج على ساحلها الشرقي من الرياضات التي بدأت تنتشر حاليا، حيث تنشط الأمواج خلال الفترة ما بين شهري يوليو وسبتمبرمن كل عام تأثرا بالرياح الموسمية.