البريمي ـ سامية الغريبيةأقام صالون فاطمة العلياني الأدبي أمسية شعرية خاصة في ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، تحت رعاية راشد بن سعيد الشامسي مدير دائرة التراث والثقافة بمحافظة البريمي.بدأت الأمسية مع فاطمة العلياني التي رحبت براعي الأمسية والشعراء والحضور وتحدثت في كلمتها عن محمود درويش قائلة: محمود درويش (شاعر الأرض) شاعر ملأ الدنيا وشغل الناس بكفاحه وجهاده بالكلمة الصادقة فخلف بحروفه ثورة فلسطينية عارمة تمنح الأمن وتورث الحرية. رحل محمود درويش جسدا ولا تزال حروفه منقوشة في جدران بيوت الفلسطينيين ورمال شواطئهم وفي ذاكرة وقلب كل عربي حر. ووفاء بذكرى هذا الشاعر الكبير جعلنا أمسيتنا عنه وعنوناها بـ"محمود درويش .. ما زلت حيا في مكان ما".بعدها عرض مرئي في الرحيل الأخير للشعر محمود درويش، واستأنفت الأمسية مع الشاعر عقيل اللواتي ومقالته في الشاعر الراحل (محمود درويش) ثم قصيدة في رثاء (شاعر الأرض) مع الشاعر أحمد الكلباني، وتناوب الشعراء قصائدهم بين قصيدة رثائية لمحمود درويش وغزة، حيث قدم الشاعر شريف العميري قصيدة في غزة وشعبها، مؤكدا على أهمية شعر درويش في مسيرة القضية الفلسطينية، وفي غزة أيضا قدم الشاعر طلال المعمري قصيدته ذات النغم الشجي المحملة بالألم حين جعلها على لسان طفل فلسطيني يروي وقائع الحرب. تخلل الأمسية عرض مرئي لمقتطفات من قصائد الشاعر محمود درويش بصوته ثم عودة للشعراء الذين تناوبوا في إلقاء قصائدهم واختتمت الأمسية بأبيات شعرية من راعي الأمسية الشاعر راشد الشامسي ثم قام راعي الأمسية بتكريم الشعراء ، بعدها تم تكريم راعي الأمسية من مؤسسة الصالون الأدبي.