شارك كشافة السلطنة مع أكثر من 1200 كشاف من 16 دولة عربية في برنامج الزيارات السياحاية في ربوع الجزائر ضمن فعاليات المخيم الكشفي العربي للدورة الـ (32) الذي تستضيفه الجزائر بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية في الفعاليات التي تستمر حتى الخامس من سبتمبر القادم تحت شعار (الحلم العربي)، وزار كشافتنا امس عدداً من المعالم التاريخية في الجزائر العاصمة ومنها زيارة المتحف الوطني ومتحف القوات المسلحة الجزائرية الى جانب عدد من المعالم الطبيعية والتاريخية الأخرى، حيث تشارك المديرية العامة للكشافة والمرشدات، بمشاركة 25 فرداً منهم 18 كشافاً من مختلف محافظات السلطنة و7 من القيادات الكشفية.من جانب آخر بدأ وفد الكشافة بتجهيز المعرض المصور الذي سيفتتح يوم السبت القادم، حيث ستجسد الصور جانبا من تاريخ السلطنة وحضارتها كما ستبرز جزءا منها المقومات السياحية والجيولوجية، الى جانب عرض مجموعة من الصور تحكي منجزات النهضة المباركة وما تحقق على أرض السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الكشاف الأعظم للسلطنة في مجالات التنمية والإقتصاد والتعليم والطرق، وخلال ذلك اليوم سيرتدي الوفد الكشفي الزي العماني كما سيقدم الكشافة عدداً من الفنون الشعبية العمانية.ويشارك كشافتنا أيضاً في اليوم الرياضي البحري الذي يقام ضمن برنامج المخيم العربي كما يتضمن البرنامج خلال فترة إقامته عدداً من الانشطة الثقافية والعلمية والجلسات لحوارية الهافة والمسابقات الرياضية المختلفة الى جانب رحلات الاستكشاف والمغامرة، حيث ستطبق خلال تلك الفعاليات المستجدات الكشفيه العربيه والعالمية وتطبيق المناهج وتشجيع المبادرات الشبابية، وبهذا سيكون المخيم فرصة لتنمية المهارات وتطوير القدرات من خلال تبادل التجارب والخبرات والتعرف على ما تزخر به الجزائر من حضارة ومقومات سياحية وتراثية.* مشاركة مهمةوحول مشاركة المديرية العامة للكشافة والمرشدات في المخيم قال حمد بن جابر الراشدي قائد كشفي بوفد كشافة السلطنة: سعداء بالمشاركة في المخيم العربي الذي يأتي ترجمة للجهود الكشفية العربية من أجل تعزيز التلاحم بين أبنائنا الكشافة وكشافة الدول العربية المشاركة، مؤكداً أن مشاركة كشافة السلطنة في المخيم الكشفي العربي الـ (32) في الجزائر تكتسب أهمية كبيرة وستسهم في تنمية قدرات كشافتنا في مجال تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، واكتساب المزيد من الخبرات.