في إطار الجهود المبذولة من قبل الاتحاد العماني لألعاب القوى في نشر اللعبة بالسلطنة يتواصل للعام الثاني على التوالي تطبيق مشروع ألعاب القوى للأطفال في جميع محافظات السلطنة عن طريق الدورات التأهيلية للقائمين على المشروع وتطبيق المسابقات في المدارس والمؤسسات المجتمعية حيث تم تطبيق العديد من حلقات العمل للمدرسين والمدربين وذلك وفق الاتفاقية المشتركة بين الاتحاد العماني لألعاب القوى ووزارة التربية والتعليم لإدخال مسابقات ألعاب القوى للأطفال ضمن المنهج المدرسي. وقد شهدت الفترة الماضية من الموسم الحالي لألعاب القوى اقبالا جيدا بالمشاركة في المشروع الدولي لمسابقات العاب القوى للاطفال الذي ينظمه الاتحاد العماني لألعاب القوى بالتعاون مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى عبر لجنة التطوير والتأهيل ووزارة التربية والتعليم والذي شمل مختلف المحافظات السلطنة سعيا من الاتحاد لنشر ثقافة ومفهوم ألعاب القوى بين هذه الفئات عبر الأندية والمدارس الحكومية والخاصة والتي تعد المخرج الاساسي لنشر مفهوم ألعاب القوى وذلك بعد التجارب السابقة الناجحة التي اقامها اتحاد القوى خلال السنوات الماضية وشهدت المرحلة الماضية مشاركة كبيرة من الاطفال شمل العديد من المدارس والتي رحبت وتجاوبت مع هذه الفكرة السديدة في نشر الرياضية وبالاخص ألعاب القوى عبر إقامة مسابقات حقيبة ألعاب القوى للأطفال التي تشمل مختلف مسابقات ألعاب القوى من الجري والرمي والوثبت وغيرها من المسابقات. وتشمل رؤية اتحاد القوى المستقبلية الاستمرار والنجاح والفوز من خلال خطة طويلة الأمد، وهذا يتحقق من خلال تطويرألعاب القوى عن طريق بناء قاعدة ثابتة أساسها الناشئ عبر هذا المشروع.وتتميز مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوى للأطفال بجلب الإثارة في ممارسة ألعاب القوى .كما أن المسابقات الجديدة والمبتكرة التي سوف يتم تطبيقها في البرنامج تمكن الأطفال من تطوير الأنشطة الأساسية للعبة ألعاب القوى: كالعدو، جري التحمل،الوثب ،الرمي والدفع ويمكن ممارستها في أي مكان مثل الاستاد، الملعب، صالة الألعاب الرياضيةأو أي منطقة رياضية متاحة وتتميز مسابقات ألعاب القوى للأطفال بأنها على شكل ألعاب تزود الأطفال بفرصة التدريب على ألعاب القوى بأفضل الطرق من الناحية الصحية ،التعليمية، وتحقيق الذات .ويأتي سعي الاتحاد لإقامة هذا المشروع من خلال انتقاء الموهوبين لضخها في المنتخبات الوطنية كما يساعد هذا المشروع عى إعطاء مهام لمدربي المستوى الأول لنظام الشهادات للاتحاد الدولي وذلك بعد حصولهم على الرخصة الدولية من خلال الدورات التي تعقد بإشراف من الاتحاد الدولي ويقدمها محاضرون دوليون.