نـزوى ـ من سالم بن عبدالله السالمي:
تعد قرية خميلة بولاية نـزوى من القرى متنامية الأطراف كونها تقع بين السهل والصحراء وترتبط بقرى الخريشفة وعيدان الأصلب والمضيبي والقصيبة والمعتمر ووادي عُمير والغار وبسياء وغيرها.
ورغم وعورة الطريق وتطاير الغبار وصعوبة استخدامه وما ينتج عنه من مخاطر صحية للإنسان والحيوان والشجر إلا أن الطريق الترابي الذي يربط هذه القرية بتلك القرى له أهميته الاجتماعية والاقتصادية والسياحية، علماً بأن هذا الشارع صدرت له أوامر سامية منذ 2013م إلا أنه لم يتم تنفيذه وهو مطلب يلح عليه أهالي القرية.
(الوطن) التقت مع عدد من الاهالي حيث قال عامر بن وني الخميسي: إن شارع خميلة الترابي نعاني منه معاناة كبيرة إذ لم يتم رصفه أو صيانته الدورية على الأقل كل شهر تقريباً نظراً لأهمية هذه المنطقة وكثرة سالكيه فهناك وعورة شديدة بهذا الشارع ويسبب مخاطر مرورية وصحية لمستخدميه.
وأضاف: إن الأتربة المتطايرة التي يستنشقها أبناء قرية خميلة تسبب لهم أمراضاً بسبب تطاير الأتربة على المنازل والأشجار.
وقال محمد بن حمد الحراصي: هذا الطريق يعتبر همزة وصل بين قرية المضيبي وخميلة والمعتمر بالطريق المزدوج (نـزوى ـ جبرين)، ويعتبر من أهم الطرق الحيوية في ولاية نزوى وناشد وزارة النقل الإسراع في تنفيذه.
وأضاف: إن الغبار له تأثير سلبي كبير على المساكن والمزارع كونه طريقاً حيوياً.
وقال زايد بن وني الخميسي: إن هذا الشارع له اهمية كبيرة لأبناء القرية فطلاب المدارس يسلكونه صباحاً ومساء كل يوم وهم يعانون من الأتربة ومن وعورة الطريق ويستنشقون هذا الغبار كل يوم.
وأضاف: إن هذا الشارع يربط بين ولاية بهلاء ونـزوى ويخدم العديد من القرى في الولايتين ومن القرى المستفيدة من هذا الشارع خميلة والخريشفة وعيدان الأصلب والمضيبي والقصيبة والمعتمر ووادي عُمير والغار وبسياء وغيرها.
وقال فاضل بن ناصر الدرعي: أقر مجلس المناقصات في عام 2015م طرح مناقصة لهذا الشارع والشارع الذي يربط بين قرية المضيبي بولاية نـزوى وقرية الحبي بولاية بهلاء في نفس المناقصة وحتى يومنا هذا لم يتم تنفيذ هذه الطرق لذا نلتمس من وزير النقل ونناشده ضرورة التحرك في تنفيذ هذا الشارع.
وقال سعيد بن وني الخميسي: نطالب وزارة النقل تنفيذ هذا الشارع لأهميته، حيث أن هذا الشارع يخدم العديد من القرى وله أهمية كييرة كونه طريقاً مختصراً يربط القرى بالطريق المزدوج بين ولاية نزوى وولاية بهلاء.
وأضاف: إن المسافة كلها لاتتجاوز 6.5 كيلو مترات، ونتساءل: لماذا لم ير النور هذا الطريق وقال: في موسم الأمطار تتعطل الحركة المرورية بهذا الطريق وعندما يكون معهم مريض في حالة حرجة قد لا يتمكن من الوصول للمستشفى لوعورة الطريق.
وقال يوسف بن ناصر الخميسي: إن طريق خميلة بولاية نزوى هو الطريق الترابي الممتد من جامع خميلة إلى الشارع المزدوج نزوى ـ جبرين ويبلغ طوله أقل من 7 كم ومشكلة هذا الطريق تنقسم إلى شقين: الشق الأول يتمثل في الرصف الذي لم يتم منذ ،2013 والشق الثاني يتمثل في الصيانة الدورية الذي قد تتأخر إلى 45 يوماً بين كل صيانة وأخرى، وقد أخبرَنا المسؤولين يوزارة النقل والاتصالات بأن المبالغ المالية مرصودة قبل عام 2015 ولكن للأسف في كل مرة تتم مراجعة الوزارة تكون الإجابة الجاهزة للمسؤولين بعدم وجود مخصصات مالية حالياً، أما الجانب الآخر للموضوع هو الصيانة الدورية للشارع خاصة بعد نزول الوديان يظل هذا الطريق لمدة قد تصل لـ (45) يوماً دون صيانة ولك أن تتخيل حجم المعاناة التي يعاني منها مرتادو الطريق من طلاب المدارس والموظفين وحافلات الجامعات والكليات وشركات الرخام ومعدات البناء والسياح والزوار والأهالي.
وأضاف: ولقد تقدمنا بشكاوى متكررة لدى دائرة الطرق بنزوى وأخبرناهم بضرورة الوقوف على حجم المشكلة عبر زيارة ميدانية ومشاهدة الشارع وآثار الوديان والرمال المتراكمة التي تؤدي إلى توقف استخدام السيارات للطريق فالشارع لن يخدم أهالي سكان خميلة فقط بل سيخدم قرى المضيبي والمعتمر والمعيمير والخريشيفة والقصيبة وغيرها من القرى في ولاية نزوى وولاية بهلا وسيعمل على تشجيع السياحة الطبيعية البكر التي تتميز بها خميلة مثل جبل خميلة وكهوفها ووديان جفيص والملب والخطيمي التي تزخر بأشجار باسقة خضراء خاصة في فصل الشتاء والربيع والتي يحد من استكشافها وعورة الطريق الحالي.