أثناء زيارته محطات بركاء لتحلية المياه
اتخاذ تدابير إضافية للحد من تأثير الظواهر الطبيعية على محطات التحلية القائمة مستقبلاً
عقد صباح أمس اجتماع لمناقشة الإجراءات المتخذة من الشركات المالكة لمحطات تحلية المياه للحد من تأثير العوالق النباتية في استمرار انتاجية المحطات والإجراءات الآنية التي يمكن اتخاذها لتغطية العجز في المياه المنتجة من محطات التحلية.
حيث تم بحث إمكانية إنتاج المياه من محطة التحلية الجديدة (بركاء ٤) والتي ما زالت قيد الإنشاء، وتم التوصل إلى إمكانية التشغيل الفوري للمحطة الجديدة وبشكل جزئي لدعم الشبكة المائية أثناء توقف المحطات الأخرى حيث بدأت المحطة الجديدة بتزويد خزانات الهيئة بالمياه منذ مساء أمس الأول ، ومن المؤمل الاستمرار في زيادة الكميات المنتجة من المحطة الجديدة بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة القادمة لتعويض النقص المحتمل نتيجة توقف المحطات. وقد تم في اللقاء بحث التدابير الإضافية التي يمكن اتخاذها مستقبلاً للحد من تأثير مثل هذه الظواهر الطبيعية على المحطات القائمة.
وقدمت الشركات المالكة عدد من المقترحات بهذا الشأن، وتم الإتفاق على دراستها والعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه والهيئة العامة للكهرباء والمياه.
وفي ذات السياق قام أمس سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه (ديم) بزيارة لمحطات التحلية في ولاية بركاء للوقوف على التحديات التي تواجه شركات تحلية المياه في استمرار عملية إنتاج المياه بسبب كثافة العوالق النباتية في مياه البحر، حيث التقى سعادته بالمسؤولين في المحطات وبحضور عدد من المختصين بالهيئة العامة للكهرباء والمياه والشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه.
من جانب آخر فقد اسفرت الجهود في بدء تشغيل محطة التحلية بولاية قريات وضخ المياه إلى الخزانات، حيث سيتم ضخ المياه للشبكة الرئيسية بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية العمانية وفحص محطة الضخ الجديدة في ولاية قريات وشبكة نقل المياه من ولاية قريات إلى ولايات العامرات ومطرح ومسقط وبوشر حيث تشير البيانات من المركز الوطني للمراقبة والتحكم بالمياه في ولاية بوشر بمحافظة مسقط إلى استقرار مستويات المياه في الخزانات الرئيسية والتجميعية بسبب الإجراءات المتخذة حسب دليل الاستجابة للطوارئ.
وتدعو الهيئة العامة للكهرباء والمياه (ديم) المشتركين الكرام في كافة محافظات السلطنة إلى مواصلة ترشيد إستهلاك المياه و تعول على ثقافة الترشيد لدى المستهلكين الكرام بشكل كبير، كما حثت الهيئة مشتركيها إلى متابعة التقارير الصادرة عنها باستمرار وعدم الإلتفات إلى أية بيانات ومعلومات أخرى تصدر من غيرها.