وزير البيئة: هناك سياسة تعمل عليها الحكومة من أجل التقليل من النفايات في عام 2040م وجعل نسبتها قليلة جداًكتب ـ وليد محمود:افتتحت أمس بفندق شيراتون مسقط النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض إدارة النفايات والخدمات البيئية.رعى الفعالية معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمهتمين بالبيئة وإدارة النفايات من داخل السلطنة وخارجها.وقد أدلى معالي راعي الحفل بتصريح قال فيه: إن اوراق العمل في المؤتمر والمعرض جميعها تدور حول الكثير من التحديات التي تواجه قطاع النفايات في السلطنة والمختصون والمشاركون سواء في الجهات الحكومية والقطاع الخاص سيستفيدون من أوراق العمل والاستفادة من النقاشات والرؤى التي ستعرض خلال ايام انعقاده.وأضاف معاليه: إن هناك جهوداً كبيرة تبذلها الحكومة وأحد هذه التوجهات هو حماية البيئة والتعامل مع المخلفات سواء كانت مخلفات بشرية أو صناعية وشركة بيئة تقوم بدور كبير في سبيل معالجة هذه المخلفات سواء كانت عادية أو صناعية أو مدنية أو المخلفات الخطيرة وهنالك ما يقارب 11 مردماً هندسياً أنشئت من خلال الشركة العمانية القابضة للمخلفات البيئية وهناك أيضاً مرادم للتعامل مع للتعامل مع النفايات سواء في الدقم أو شمال الباطنة وهناك أيضاً مرادم مخصصة للتعامل مع المخلفات الطبية وجميعها جهود كبيرة للحد من تأثيرات المخلفات سواء على الإنسان أو التربة أو المياه.وحول قانون البيئة الذي من المنتظر دخوله حيز التنفيذ قريبا قال معاليه: هناك سياسة تعمل عليها الحكومة من أجل التقليل من النفايات في عام 2040م وجعل نسبتها قليلة جدا وهذا القانون سيصدر في وقت قريب.وكان المؤتمر قد تم افتتاحه بمحاضرتين كانت الأولى بعنوان:(انتقال السلطنة الى الاقتصاد التدويري) قدمها الشيخ محمد بن سليمان الحارثي نائب الرئيس التنفيذي لشركة بيئة للتطوير الإستراتيجي، والمحاضرة الثانية جاءت بعنوان:(الطاقة من منظور جديد) وقدمت من قبل سعادة الدكتور راشد الليم رئيس هيئة الكهرباء والمياه بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعدها قام راعي المناسبة بجولة بين أروقة المعرض اطلع الحضور على ما اشتمل عليه المعرض من معروضات وخدمات تتعلق بالمجال البيئي وإدارة النفايات.وكان معرض ومؤتمر البيئة والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين كل من شركة أعمال المعارض العُمانية (عُمان إكسبو) وشركة (بيئة) ستستمر فعالياته لمدة يومين خلال الفترة من 13 الى 14 ديسمبر الحالي وتهدف الجهة المنظمة لهذا الحدث من وراء تنفيذه إلى البحث عن الحلول الأنسب لتقليص كمية المخلفات من خلال تحويلها إلى أشياء مفيدة للمجتمع كمصدر للطاقة وغير ذلك من الطرق الأخرى التي ترفد الاقتصاد الوطني وذلك في إطار خطط تدوير النفايات.ويحاضر بالمؤتمر أكثر من (20) متحدثاً وبلغ عدد المشاركين بالمؤتمر (150) مشاركاً.ويناقش المؤتمر عدة محاور من بينها تحديات إدارة النفايات الصلبة في السلطنة والاتجاهات الدولية في تحويل النفايات الصلبة المحلية إلى طاقة وخارطة الطريق لتحويل النفايات إلى طاقة في ظل الإمكانيات المتاحة والتحديات وأفضل التجارب الدولية في إدارة النفايات الصلبة واستراتيجية السلطنة في زيادة معدلات إعادة التدوير ومواقع معالجة النفايات كمصدر للطاقة المتجددة التكنولوجيات المتقدمة لجمع النفايات ونقلها ومستقبل النفايات إلى اقتصاد دائري وفق سلسلة القيمة المضافة، كما أن المعرض المصاحب للمؤتمر ظهر كمنصة تجارية مفيدة للشركات التي تعمل في مختلف القطاعات ذات العلاقة مثل النفايات الصلبة وإدارة النفايات والطاقة وتحويل النفايات إلى طاقة وإعادة تدوير النفايات وتنظيف البيئة الحضرية والرصد البيئي والاستشارات البيئية وعمليات مرادم النفايات وستقوم الشركات المشاركة بعرض منتجاتها وخدماتها للجمهور المختص.وقد بلغ عدد الشركات المشاركة بالمعرض (31) شركة محلية ودولية تعرض مالديها من معروضات تخدم المجال البيئي وتدوير النفايات وتعزيز مصادر الطاقة الحيوية المتجددة ، وقد بلغ عدد الدول المشاركة في مؤتمر ومعرض إدارة النفايات والخدمات البيئة الى جانب السلطنة (9) دول من بينها المملكة المتحدة والهند وهولندا ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.