أستَعِينُ عَلى ألمِي بيَقِينِي بسُرعَتِهِ في العُبورِعَلى وطنيْ -ضيّق الصّدرِ- بالضَّحِكِ المُستعارِعَلى وَجعِي بِالكلامِ الذِي لا يُقالُعَلَى حَيرَتي باليَقِينِعَلى جَزعِي بمَزيدٍ منَ الخَوفِ مِن جَزَعِيعَلى وَحدَتِي بحكايَاتِ أمِّيعلَى حَاضِري وَغَدي بطُفُولةِ ابنيعَلى صَمتِ عَينيَّ بالكُحلِ والمَاسكرَةعلَى دَمعَتي العَابرةْبالأغَانِي الخَفيفَةِ واللُّغةِ السَّاخِرةْعلى الفَقدِ.. بالذاكِرةْعَلى صَوتِ جدّي الذِي مَاتَبالصَّلواتِعلى سَنواتِي التي انفرَطَتْ من يَدِي بالكَثير مِنَ الرَّقصِ والقَفشَاتِعلى فرطِ خوفيْ بحضنٍ منَ الأمهاتِعلى فكرَةِ الموتِ بالعبثيّةِ والسُخريَةعائشة السيفية