صور ـ العمانية :
افتتح المركز العلمي لمحمية السلاحف برأس الجنز بحلته الجديدة بعد الانتهاء من أعمال تجديد وإثراء لمحتوياته والذي من المؤمل أن يسهم في تعزيز المعلومات والموارد التعليمية البيئية عن السلاحف البحرية للزوار والباحثين والمهتمين .

وتهدف محمية السلاحف بـ»رأس الجنز» إلى نشر الثقافة البيئية وحماية مستقبل السلاحف البحرية كما تقدم المحمية العديد من الخدمات السياحية للزوار والباحثين أبرزها المركز العلمي للسلاحف برأس الجنز الذي تم تجديده مؤخرا بالتعاون بين وزارة السياحة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عبر تجهيز المتحف بأحدث الوسائل والأنظمة التقنية المتقدمة مخصصة للتعرف عن كثب على دورة حياة السلاحف البحرية كما تبرز المواقع الأثرية التي تزخر بها المنطقة .
في حين تلعب الخدمات السياحية في محمية «رأس الجنز» للسلاحف دورا مهما في الحفاظ على أنواع مختلفة من السلاحف المهددة بالانقراض في أجزاء كثيرة من العالم وتعد المياه المحيطة بمحمية «رأس الجنز» ملجأً للسلاحف الخضراء النادرة ، فكان هذا سبباً وجيهاً لاختيار موقع المركز العلمي والمتحف ب»رأس الجنز» وهو عبارة عن محمية للسلاحف فريدة من نوعها ، حيث تأتي هذه الأنواع المهددة بالانقراض إلى الشاطئ البكر للتكاثر .وأشار خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إلى أن المشروع يمثل معلما آخر يضاف إلى مساهمات الشركة في مجال حفظ وصون البيئة حيث تتصدر البيئة طليعة اهتماماتها ليس داخل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال فحسب ، بل كذلك عبر العديد من المبادرات والمشاريع التي قامت الشركة
بتمويلها ومن أبرزها المركز العلمي للسلاحف بمحمية «رأس الجنز» الذي يستقطب العديد من الزوار والباحثين والمهتمين من شتى أنحاء المعمورة .